بعد إخلاء سبيلهم بتدابير احترازية.. هل تعود "أطفال شوارع" من جديد؟

تقارير وحوارات

فرقة أطفال شوارع
فرقة أطفال شوارع


عادت فرقة "أطفال شوارع" إلى الشارع من جديد بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأربعاء إخلاء سبيلهم مع اتخاذ التدابير الأمنية الاحترازية بشأنهم.

وفرقة "أطفال شوارع" كانت تتناول الأحداث الراهنة بطريقة ساخرة من خلال "كاميرا وشارع وفيديو سيلفي"، واتهمت الفرقة بالتحريض على التظاهر من خلال نشر الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي التقرير التالي نعرض فكرة الفرقة وسبب تسميتها وأعضائها.

 أعضاء الفرقة
وتتكون فرقة "أطفال الشوارع" من محمد السوري 22 عاما يدرس كلية التربية الموسيقية، ومصطفي زين 24 عاما خريج كلية الزراعة، عزالدين 19 عاما ويدرس في كلية التربية الفنية، وعبدالحميد جبر ، محمد عادل 25 عاما يدرس كلية العلوم و الاعلام، محمد يحيي 33 عاما ويعمل موظف بأحد الشركات.

التسمية
وأوضحت الفرقة إن سبب تسميتها بهذا الاسم جاءت من اعتمادهم على الجلوس في الشوارع لفترات طويلة منذ الصغر، وتعرف أعضاء الفرقة على بعضهم عن طريق جمعية تتبني المواهب ومن هنا جاءت فكرة عمل الفيديوهات.

 الفكرة
ومن خلال فيديوهات لم تتعد لدقائق، قرر أعضاء الفرقة انتقاد الأوضاع الحالية التي تمر بها مصر، بطريقة ساخرة عن طريق تلك الفيديوهات بواسطة تكاليف محدودة "كاميرا وشارع وفيديو سلفي" ليحصدوا الآلاف من الاعجابات والمشاركة عبر صفحتهم الرسمية على فيسبوك "أطفال شوارع".

ضبط وإحضار
وفي مايو الماضي ألقى القبض على أعضاء فرقة "أطفال شوارع"، تنفيذًا لقرار ضبط وإحضار أصدرته النيابة العامة، لاتهامهم بالتحريض على مؤسسات الدولة.
ووجهت النيابة لأعضاء الفرقة اتهامات تتمثل في "التحريض على التظاهر، ونشر فيديوهات على الانترنت تتعرض لمؤسسات الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية".


ماذا بعد
وتحدث نشطاء موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" عن مصير فرقة "أطفال شوارع" بعد ‏إخلاء سبيلهم، حيث اعتبر يعضهم أن إخلاء سبيلهم بتدابير إحترازية يعد خروجًا لسجن آخر . 
وتسائلت جيرويت: "يعني ايه إجراء احترازي ده يعني ميخرجوش من بيوتهم‎ !!‎‏".‏
وعلق ماهر قائلاً: " الإقامة الجبرية والصمت الرهيب والغياب عن الوعي الله المستعان ".‏
وقال محمد: "طبعا انتوا عارفين هتعملوا إيه مبروك يا رجالة"، في إشارة إلى حث الشباب ‏على استكمال مسيرتهم.‏
وقالت تدوينة آخري: "المحكمة استبدلت الحبس الاحتياطي بالتدابير الاحترازية أي إقامة ‏جبرية أو مرورهم على قسم الشرطة للمتابعة أو منعهم من السفر".‏
وفي تعليق آخر: "تدابير احترازية يعني مراقبة يعني كتم أنفاس يعني كل واحد يتلم ‏ويخرس يعني خرجوا للسجن الكبير اللي كلنا نزلائه".‏