أمريكا تفرض عقوبات نارية على السباح "الكذاب" في ريو
تعتزم الولايات المتحدة معاقبة السباح الأمريكي ريان لوكتي بالإيقاف لمدة 10 شهور بسبب ادعاء تعرضه إلى جانب ثلاثة من زملائه لحادث سطو مسلح أثناء أوليمبياد ريو دي جانيرو التي أقيمت الشهر الماضي.
وتشمل العقوبة التي ستفرضها اللجنة الأوليمبية الأمريكية واتحاد السباحة في الولايات المتحدة، منع لوكتي، الحاصل على 12 ميدالية أوليمبية في مسيرته، من المشاركة في مونديال السباحة الذي سيقام في بودابست خلال يوليو 2017.
وستوقع عقوبة أيضا على السباحين جونار بنتز وجيمي فيجن وجاك كونجر.
وذكرت صحيفة (يو إس إيه توداي) المحلية أن العقوبة التي ستفرض على اللاعبين الثلاثة ستكون أقل.
وأوضح موقع (تي إم زد)، الذي نشر الخبر في البداية، أن العقوبات التي ستفرض على بنتز وفيجن وكونجر لن تتجاوز الإيقاف لمدة أربعة شهور.
وادعى السباحون الأربعة أنهم تعرضوا لسرقة بالإكراه على يد رجال يحملون مسدسات ينتحلون صفة ضباط شرطة وأخذوا نقودهم ومقتنيات شخصية أخرى.
إلا أن نقص المعلومات في البلاغ، وكذلك الفيديو الذي التقط لحظة وصولهم القرية الأوليمبية بعد ساعات من عملية السطو المفترضة، دفعا الشرطة إلى التحقيق في صحة البلاغ، ليتبين زيفه، بل إن السباحين هم من قاموا بأعمال تخريب في محطة وقود واشتبكوا مع رجال أمن هناك أجبروهم على دفع قيمة الأضرار التي أحدثوها.
وغادر السباحون الأربعة البرازيل واحدا تلو الآخر بعد هذه المهزلة التي اعتبرتها البرازيل إهانة لشعبها، ليقدم الرياضيون ولجنة بلادهم الأوليمبية اعتذارا.
