أولاند:" العلمانية والإسلام متوافقان ضمن احترام القانون في فرنسا"

عربي ودولي

هولاند
هولاند


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الخميس في خطاب ألقاه بباريس خلال ندوة حول "الديمقراطية في مواجهة الإرهاب" إن "الإرهاب يتقهقر ولا يمكن أن ينتصر على الديمقراطية"، مؤكدا أن "العلمانية والإسلام متوافقان ضمن احترام القانون في فرنسا".

 

في خطاب ألقاه الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس خلال مؤتمر "الديمقراطية في مواجهة الإرهاب"، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند "إن الديمقراطية ستنتصر رغم المحن الصعبة والمآسي والخوف وإن الإرهاب يتقهقر ولا يمكن أبد أن ينتصر عليها"، معترفا في الوقت نفسه أن "التهديد الإرهابي لا يزال قائما ولكن سيتم مواجهته بقوة وعقلانية وبدولة القانون".

 

وأضاف أولاند :"هدف الإرهابيين هو نشر الهلع والشك بين المواطنين، كما يسعى أيضا إلى تحريف الاسلام وتقويض الحضارات ومنع الإنسانية مستخدما بذلك التكنولوجيا وأساليب متعددة أخرى"، مؤكدا أن "الديمقراطية ستنتصر في نهاية المطاف وستتجاوز كل العراقيل كما انتصرت على النازية والفاشية وأنظمة أخرى".

 

وفي وقت تعرضت فرنسا في 2015 و2016 لاعتداءات إرهابية أثارت توترا داخل المجتمع حول مكانة الإسلام والمسلمين، ذكر أولاند بأن المسلمين كانوا الضحايا الأوائل للإرهاب الإسلامي.

 

ورأى أولاند أن العلمانية والإسلام متوافقان في فرنسا ضمن احترام القانون رافضا "أي تشريع ظرفي".

 

وأكد في هذا الشأن لا شيء في فكرة العلمانية يتعارض مع ممارسة الشعائر الاسلامية في فرنسا طالما تلتزم بالقانون".

وفي إشارة إلى الدعوات لإصدار قانون جديد حول لباس البحر الإسلامي (البوركيني)، كشف أولاند أنه "لن تكون هناك تشريعات ظرفية وهي غير قابلة للتطبيق وغير دستورية في آن واحد".