زي العروسة .. تزيين الأضاحي في 6 دول قبل ذبحها بـ"عيد الأضحى".. (صور)

تقارير وحوارات

تزيين خروف بالورود
تزيين خروف بالورود


يرتبط عيد الأضحى المبارك بجملة من  العادات والتقاليد التي تتوارثها الأجيال من بعضها ‏لبعض في مختلف الدول، والتي تظهر سنوياً مع حلول المناسبة المباركة.‏
ولعل من أبرز العادات التى ترتبط بعيد الأضحى تزيين الأضاحي قبل ذبحها وتختلف من دولة ‏لآخرى في طريقة التزيين .‏
وفي التقرير التالي ترصد "الفجر" عادات الدولة المختلفة في تزيين الأضاحي قبل ذبحها.‏


مصر

ففي مصر تجد ساحات كبيرة مملؤة بالخرفان والمواشي ملونة ومزينة بطريقة تجذب نظرك لها، ‏حيث اعتاد المصريين قبل العيد بشهر وخصوصاً بالأحياء الشعبية فرش ساحات كبيرة لبيع ‏الماشية والخرفان في الشوارع، واعتاد تجار المواشي على تزيينها لجذب المواطنين لشرائها.‏


فمن التجار من يعتمد على تلوين فرو الخروف، ومنهم من يعلق عليهم قماشات ملونة أو بلالين ‏للزينة لجذب عين الأطفال الذين اعتادوا النزول مع عائلاتهم لشراء الأضحية، ومن التجار من ‏يعتمد على قص الأضحية بطريقة تجذب نظر الشاري بمساعدة حلاق المواشي.‏



باكستان

وتشتهر باكستان بتزيين الأضحية المعروضة للبيع سواء كانت الأضحية «خروف، بقرة، جمل» ‏إذ يقوم البعض برسم نقوش بالحناء على فرو الخرفان والأبقار والجمال، بينما يقوم الآخرون ‏بربطها بحبال ملونة مع إلباسها قلائد  إضافة إلى بعض المصنوعات الصوفية الملونة ‏والأجراس، ويطلق الباكستانيون على الخروف في بعض الأحيان لقب «العريس» من شدة ‏الإفراط في تزيينه قبل الذبح.‏


ويتم تزيين الجمال عن طريق رسم نقوش على سنامها مع ربطها بلجام متعدد الألوان، بينما يتم ‏تزيين الثور المخصص للأضحية بتاج عادة ما يكون ذهبي اللون مع تزيين أسفل ساقيه بالحناء، ‏وبنفس الطريقة يتم تزيين الخرفان.



تركيا

وقبل عيد الأضحى بأيام يحرص الأتراك على تزيين الماشية والاغنام من خلال "كوافير" خاص ‏بقص شعر المواشي والأغنام وتزيينها قبل الذبح، حيث يعتمد تجار المواشي على "كوافير ‏الأضاحي" لجلب زبائن لشراء الأضاحي منهم، حيث يعتمد كل تاجر على جلب حلاق لمواشيهم ‏يعمل على تزيين الأضحية بشكل يؤهلها لتكون الأسرع شراءً من بين باقي المواشي.‏



موريتانيا والسنغال

وفي دولتي موريتانيا والسنغال يتفاخر  أبناء الدولتين المتجاورتين باقتناء الأكباش في عيد ‏الأضحى، إذ يقبلون على شراء الأضحية الضخمة طويلة القرون باللون الأبيض، وبذلك يكون ‏لصاحبها مكانة عظيمة يوم العيد وسط الأهل والأقارب.‏

وأعتاد أهالي الدولتين على تعطير الأضحية قبل الذبح، كما أنهم يحددون لها حماماً أسبوعياً ‏بالصابون.‏


ليبيا ‏

وفي ليبيا تقوم سيدات المنزل  بتكحيل الأضحية في عينيها بالقلم الأسود، أو الحكل العربي، ثم ‏تشعل البخور وتنتشر أصوات التهليل والتكبير بالمنزل ليبدأ بعد ذلك ذبح الأضحية.‏