أطباء التكليف يمتنعون عن التسجيل بحركة نيابات سبتمبر 2016

أخبار مصر

نقابة الأطباء - أرشيفية
نقابة الأطباء - أرشيفية


أكدت نقابة الأطباء، أنه بعد استجابة شباب الأطباء، لمطالبات وزارة الصحه لهم، بالعمل كأطباء تكليف في الأماكن النائية، والتي يوجد بها عجز شديد في الخدمات الصحية في شتى أنحاء الجمهورية، وذلك مقابل حصولهم على وعد بالتقدم لحركة نيابات استثنائيه كاملة منفصلة، أسوة بزملائهم في السنة الماضية.
 
وتابعت: بعد التزام الأطباء بالجانب الخاص بهم من الاتفاق، وتمكنهم بالفعل من تغطية عجز سيناء بالكامل، و80% من عجز الأطباء الموجود بمحافظات الصعيد، قام المسؤولين بوزارة الصحة، بتجاهل طلبات الأطباء التي سبق وقاموا بالاتفاق معهم عليها، وقامت الوزارة بفصل التنسيق الخاص بالمستشفيات التعليمية؛ بحيث يكون الحد الأدنى للدخول في التنسيق جيد جداً تقدير عام، وجيد جداً تقدير المادة، وهي شروط وصفتها النقابة أنها "من شأنها أن تُقصى فئة كبيرة من شباب الأطباء"، والذين أكدت أنه من حقهم الأصيل في الدخول في التنسيق أسوة بالدفعات السابقة.
 
وأوضحت النقابة، أن مطالبها تتلخص في إلغاء قرار فصل التنسيق التعليمي، لأن هذا من شأنه أن يقلص من عدد النواب بهذه المستشفيات، وإهدار الكثير من الفرص للالتحاق بهذه المستشفيات، التي تعد من أهم أماكن إعداد الكوادر الطبية بكافة التخصصات، وهو ما يستدعي أنن يكون التسجيل على نيابات المستشفيات والمعاهد التعليمية، بدون أي شروط، بالإضافة إلى إعادة رغبة الامتياز أسوةً بالدفعات السابقة في الحركات السابقة، كحق مكتسب لأصحاب تقدير الامتياز، الذين فضلوا الاستمرار في مستشفيات وزارة الصحة.
 
وطالبت أيضا بتوزيع الاحتياجات بما يتناسب مع أعداد الدفعة، وسرعة الإعلان عنها على الموقع الرسمي في موعدها المحدد، والتطبيق الفوري لقرار بدل الراحات، وتفعيله في جميع المديريات فوراً، وإلزام المديريات التي لم تطبقه بتطبيقه فوراً، خصوصاً في محافظات الصعيد، وأحقية وأولوية المكلفين بالمناطق النائية والحدودية، بالالتحاق في برنامج الزمالة المصرية، بعد مرور عام على استلام النيابة، في حالة عدم قبولهم في الدراسات العليا.
 
وأشارت النقابة إلى أنه كخطوة أولى لتحقيق هذه المطالب، فقد أعلن كافة الأطباء ممن لهم الحق في التسجيل لنيابات سبتمبر 2016، امتناعهم التام عن تسجيل الرغبات، حتى يتم إلغاء هذه القرارات بشكل رسمي، وتحقيق كافة مطالبهم التي وصفوها ب "المشروعة".