بعد 15 عام.. 3 ألغاز بـ"أحداث 11 سبتمبر" مازالت تحير العالم

تقارير وحوارات

أحداث 11 سبتمبر -
أحداث 11 سبتمبر - أرشيفية




15 عام مرت على أحداث 11 سبتمبر، الحادث الأهم والأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والذي عاقبت به الدول العربية وشعوبها، وبالرغم من مرور أعوام على انتهاء التحقيقات حول العملية الإرهابية التي هزّت العالم إلا أنه مازالت هناك أمور غامضة لم يوجد لها تفسير حتى الآن.

وبمرور 15 عام على الأحداث الإرهابية تستعرض "الفجر" ألغاز 11 سبتمبر التي لم تحل حتى الآن.


"الرجل الهابط"

أبرز الأمور الغامضة والمرتبطة بأحداث 11 سبتمبر، هو ذلك الرجل الضحية الذي سقط على الأرض أثناء الهجمات، والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام العالمية تعبير "الرجل الهابط"، فبعد 15 عامًا لم يتمكن أحد من معرفة هويته.

وأشيع احتمالية أن يكون الرجل الهابط موظفًا في مطعم كان يحتل الطابق الأخير من برج التجارة العالمي الشمالي، بحسب مجلة "تايمز" الأمريكية.

وكان أحد المصورين التقط بعدسته لحظة الهجمات صورة لرجل وحيد يسقط من خلفه أحد برجي التجارة العالمي، ونُشرت الصورة وقتها في الصحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الأيام التي أعقبت الهجمات، ولكن ردود أفعال غاضبة من القراء، تركز أغلبها حول احترام الخصوصية، دفع وسائل الإعلام إلى تجنب استخدامها.


"الميت الذي أُعيد للحياة"

ومن بين ألغاز 11 سبتمبر، لغز "محمد عطا" الذي اتهمته الإدارة الأمريكية أنه من قام بتفجيرات 11 سبتمبر، وأنه كان قائد أول طائرة اصطدمت ببناية مركز التجارة العالمي في نيويوك، واعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الانتحارية الأخرى.

ولكن بعد أحداث سبتمبر أكد والد عطا المحامي المتقاعد أن ابنه لازال على قيد الحياة، مشيرًا إلى أنه لم يقم بأي عمليات انتحارية، لكنه مختبئ.

كما اتهم والد عطا الموساد الإسرائيلي بتلفيق قصة العملية الانتحارية لنجله كاملة على حد قوله، وزعم انه كان على اتصال هاتفي مع ابنه بعد يومين من أحداث سبتمبر.


لغز وفاة النائب السابق لرئيس جهاز الـ FBI الأمريكي

كما تعلق لغز من ألغاز 11 سبتمبر بقصة موت "جو اونيل" النائب السابق لرئيس جهاز الـ FBI الأمريكي أثناء انهيار البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي حيث أنه كان المسئول الأول عن مطاردة أسامة بن لادن منذ عام 1993، إلا أنه استقال من منصبه قبل أحداث 11 سبتمبر بأسبوعين بسبب اعتقاده أن إدارة الرئيس بوش تتعمد إعاقة تحرياته ضد الإرهاب، بل أنه اتهمها بأنها أعاقت مبادرة طالبان لتسليم بن لادن للإدارة الأمريكية مقابل حصولها على معونات سياسية واقتصادية.