وحثت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على التحرك بسرعة لمواجهة ما اعتبرتها "اختلالات" يعيشها المجتمع الجزائري تفاقم الوضع.

وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن 800 ألف شخص يلقون مصرعهم منتحرين، كل سنة، حول العالم، وهو رقم مقلق يدعو إلى تحرك الحكومات حسب مسؤولين.

ونقلت صحيفة "المساء" الجزائرية، أن ثمة دوافع عدة لدى الأشخاص المنتحرين في البلاد؛ تتراوح بين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، فضلا عن الخلافات الزوجية والبطالة والإحساس بالتهميش.

وترى الرابطة أن ظاهرة الانتحار اتخذت أبعادا خطيرة في المجتمع، منبهة إلى أن كثيرا من المنتحرين يضعون حدا لحياتهم بطرق "مخيفة" مثل قطع الشرايين.