فرنسا ترجح هجمات جديدة لـ "داعش" ضد مواطنيها

عربي ودولي

مانويل فالس - أرشيفية
مانويل فالس - أرشيفية


حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد 11 سبتمبر من هجمات إرهابية جديدة في فرنسا.

وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن بلاده أحبطت هجمات إرهابية في الآونة الأخيرة قائلا: "في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل".

وأوضح فالس أن هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات وأنهم في عملية التحول لمتطرفين.

وقال فالس "ستكون هناك هجمات جديدة وسيكون هناك ضحايا أبرياء وهذا أيضا دوري لأخبر الشعب الفرنسي بالحقيقة".

لكنه قال إن اقتراحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لتعزيز الأمن ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع التهديدات.

وكان ساركوزي قال إن فرنسا بحاجة للحزم مع المتشددين عن طريق إنشاء محاكم خاصة ومراكز احتجاز بهدف تعزيز الأمن.

يذكر أن العاصمة الفرنسية أعلنت حالة التأهب القصوى الأسبوع الماضي بعد تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ "داعش"، خططت لمهاجمة محطة السكك الحديدية في باريس.

هذا واحتجزت الشرطة الفرنسية فتى في الخامسة عشرة من عمره للاشتباه بإعداده لتنفيذ هجوم في العاصمة باريس، حسبما أفادت وكالة فرانس برس، الأحد.

وأوضحت وزارة الداخلية أن عملية الاحتجاز جرت السبت وتم حبس المشتبه به.

فيما قال مصدر قريب من التحقيق إن الشاب كان يتواصل عبر المسنجر "تلغرام" مع إحدى النساء المعتقلات في قضية محاولة تنفيذ تفجير قرب كاتدرائية نوتردام الشهيرة.

وفي يوم السبت الماضي أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا اتهامات رسمية للمشتبه بها في الضلوع بمحاولة تفجير سيارة مفخخة وسط باريس، وأمروا بإيداعها السجن الاحتياطي.

وقالت النيابة العامة، في بيان، إن المتهمة، وهي أورنيلا ج.، البالغة 29 عاما، وأم لـ3 أولاد، مدرجة في قوائم المشتبه برغبتهم في السفر إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابية.

وتواجه المواطنة الفرنسية تهمتي "الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية" و"محاولة قتل ضمن عصابة منظمة"، وذلك بعد أن وجد المحققون بصماتها على سيارة مهجورة في وسط باريس وبداخلها قوارير غاز.