بين "العيال كبرت" و"السرير".. سيناريو أيام عيد الأضحى في البيوت المصرية

يقطن عدد كبير من الشباب حاليًا في منزله خلال أيام العيد ولا يفضل أن يخرج للتنزه أو حتى للتعرف على أشخاص جدد، فيجعل من المنزل عالمه الخاص، بداية من غرفة نومه مروراً بصالة الاستقبال حتى الشرفة، ليعيش أيام العيد منعزلاً لا يأنسه سوى التلفزيون وهاتفه المحمول .

 

"كيف يكون يومك الذي تقضيه في المنزل خلال العيد؟"، هنا سنعرض أبرز 5 أشياء ستفعلها وأنت في المنزل خلال أيام عيد الأضحى.

 

 

هتصحى في معادك وربما قبل معادك بساعة أو ساعتين وستكون في قمة نشاطك، لكن ما فائدة هذا النشاط وأنت دون رغبة في فعل شيء، بالطبع ستخلد للنوم من جديد، وفي هذه الحال سيصاحب جسدك حالة من الخمول لأنك ستكون تجاوزت 8 ساعات نوم.

 

 

بالطبع لا يخلو العيد دون عرض هذه المسرحية الكوميدية، فهي أصبحت فعل مقدّس كل عيد، أنت والعائلة تشاهدوا مسرحية "العيال كبرت" التي أخرجها سمير العصفوري ومن تأليف سمير خفاجي وبهجت قمر، عرضت عام 1979 من بطولة سعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي وحسن مصطفى وكريمة مختار.

 

 

استخدام التكونولوجيا والواقع الافتراضي أصبح بالنسبة لبعض الأشخاص مرضاً، فأكثر من نصف اليوم يظل ماكثاً على الهاتف النقال يتحدث على الإنترنت أو يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي داخل مجموعة صفحات أعجب بها وتكون نسبة الاتصال بأي عالم مغاير لأفكاره وأنماطه ضعيف جداً.

 

 الفتة واللحمة

ولأن احتفالات المصريين بالأعياد لابد أن يتخللها الطعام، خاصة إذا كان عيد الأضحى، فخلال أيام العيد دائما ما تكون مائدة الطعام عبارة عن لحوم حمراء بأصنافها المختلفة، فمن الممكن أن تتناول وجبة غداء الطبق الرئيسي فيها الفتة، لتعود مرة أخرى بعد تناولها حالة الخمول وتعاود للخلود إلى سريرك من جديد.  

 

في الغالب يكون يومك فارغاً إذا كنت حاصل على إجازة، فلن تجد إلا النوم أو الاستلقاء على السرير والتأمل في سقف الغرفة، في هذه اللحظة ستأتي لك كل الأفكار النمطية والمزعجة التي حاولت أن تتخلص منها مراراً وتكراراً.

 

 

بعد كل ما ذكر سلفاً إذا كنت مدخن فهذا سيكون سبيلك للخروج من الحالة المزاجية المملة التي دخلت بها، أما إذا كنت غير مدخن فالقهوة هي طريقك من الممكن أن تذهب إلى أقرب مطحن بن وتشترِ نوع جديد.