واشنطن ترجح مقتل مدنيين بغارات للتحالف بسوريا

عربي ودولي

غارة - أرشيفية
غارة - أرشيفية


رجح الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء 13 سبتمبر سقوط مدنيين قتلى في ضربات نفذها طيران التحالف ضد أهداف لتنظيم داعش في سوريا خلال الأيام الستة الماضية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن الضربات التي نفذت قرب دير الزور في السابع من سبتمبر/أيلول وقرب الرقة في العاشر من نفس الشهر وقرب الشدادي في الـ 12 من الشهر ذاته، ربما أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.

ولا تعد هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها البنتاغون عن سقوط ضحايا مدنيين في غارات للتحالف في سوريا. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي أن ضربة جوية شنها التحالف الدولي على مصنع للأسلحة يتبع تنظيم "داعش" قرب مدينة الرقة السورية قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

واعترفت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) حينها أن مركبة غير عسكرية فيما يبدو دخلت المنطقة المستهدفة بعد أن أطلقت الطائرات الصواريخ، وأن من كانوا بالمركبة قتلوا.

وأفادت تقارير إعلامية وأممية عديد المرات، بأن غارات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا أسفرت عن مقتل وإصابات المئات منذ انطلاقها في 19 سبتمبر 2014.  

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد تواتر مثل هذه التقارير التي تصدر عن منظمات ونشطاء، صرح أن غارات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" توقع ضحايا مدنيين إضافة إلى أضرار في البنية التحتية وتجبر الكثيرين على ترك ديارهم.

وعزا بان وقوع الضحايا في صفوف المدنيين إلى اختباء المسلحين بينهم بغية التمويه وجعل إصابتهم أمرا صعبا.