نائب إيراني يفتح النار على أمريكا بشأن سوريا

وأضاف "حضور أي قوة عسكرية بدون موافقة دمشق يعتبر انتهاكا للمعاهدات الدولية وينظر له بأنه احتلال للأراضي للسورية".  

وحول التحالف الروسي الإيراني السوري لضرب الإرهاب قال المسؤول الإيراني: "الائتلاف المتحد مع دمشق هو وحده من استطاع توجيه ضربات قاصمة للإرهاب التكفيري".  

وفيما يخص التهدئة رأى فيروز آبادي أن الهدنة ورغم ضررها للحكومة السورية إلا أنها وافقت عليها لإيصال المساعدات للشعب السوري وقال في تصريحاته: الدولة السورية ورغم تضررها من التهدئة إلا أنها وافقت عليها من أجل إيصال المساعدات للناس، لكن هذا لا يعني أن الحكومة السورية أعطت رخصة للإرهاب لكي يتوسع.  

وختم تصريحاته بالقول "للأسف المعاهدات والقوانين الدولية تنتهك في سوريا والشعب السوري يدفع فاتورة دم كبيرة إزاء هذا الأمر". 

يذكر أن تركيا بدأت مؤخراً، عملية عسكرية في سوريا، أسمتها "درع الفرات"، بالتعاون مع ما يسمى الجيش السوري الحر المعارض، وبغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش"، في خطوة أدانتها الحكومة السورية واعتبرتها خرقاً لسيادتها. 

وأوضحت أنقرة أن بين أهدافها إبعاد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم جماعات إرهابية، إلى منطقة شرق نهر الفرات، محذرة وحدات حماية الشعب الكردية من التواجد غرب الفرات، وأن هذه الوحدات ستتحول عندها إلى هدف مشروع للقوات التركية.