دفاع المتهمين باقتحام قسم مدينة نصر: أقوال الشهود متناقضة "نصدق مين فيهم"

وبدأ أحد أعضاء هيئة الدفاع مرافعته بالقول إن شهادة الشهود متناقضة ومتضاربة، حيث أقر بعضهم بأن الواقعة حدثت فى فترة الظهيرة، بينما أقر آخرون أنها كانت ليلا بعد المغرب، متسائلا "يعنى نصدق مين فيهم".

وأضاف أن بعض الشهود أقر بعدم معرفته لعدد من المتهمين، فى حين أن التحريات أثبتت أن هؤلاء المتهمين كانوا متواجدين بمحل الواقعة، وسبب تواجدهم طبيعي، ومنهم المتهم رقم 14 الذى يعمل بشارع يوسف عباس وتصادف وجوده فى المنطقة وبالتالي وجوده كان مشروعا.

وانضم عضو دفاع آخر إلى ما أبداه زملائه، ودفع ببطلان القبض والتفتيش لعدم توضيح القائم بالضبط وزمانه ومكانه، وعدم توافر حالة التلبس، وبطلان تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطني.وأضاف دافعا بانقطاع صلة المتهمين بعضهم البعض، وصلتهم بوقائع الدعوي، وخلو الأوراق من دليل إدانة علي المتهمين، وتناقض أقوال شهود الإثبات، وعدم معقولية تصور الواقعة علي النحو الوارد بالأوراق، وعدم الأعتداد بشهادة الشهود من الرابع حتي الأخير. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين جرائم التجمهر، واستعراض القوة بميدان النزهة، وإثارة الرعب بين المواطنين، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، والإتلاف، ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح، واقتحام ساحة السيارات المواجهة لقسم أول مدينة نصر، وإشعال النيران بالسيارات الموجودة بها، وتهديد الأمن والسلم العام، وتهديد الأمن الاجتماعي.