المجلس العسكري الثوري في حلب يؤكد اعترافه بالائتلاف الوطني السوري

عربي ودولي



أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اعتراف بريطانيا بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً شرعياً للشعب السوري وسحب الاعتراف بنظام الأسد

أتى ذلك تزامناً مع إعلان المجلس العسكري الثوري في حلب والمجلس الانتقالي الثوري ولواء التوحيد اعترافهم بالائتلاف الوطني رداً على بيان أصدرته مجموعة من الكتائب في شمال البلاد والتي رفضت الاعتراف به وأصرت على إقامة دولة إسلامية، حيث أكد المجلس أن سورية الحرة ستكون دولة مدنية تحترم جميع الديانات، إلا أنه طالب الائتلاف بتوسيع صفوفه وضم المزيد من فئات المعارضة

ميدانياً، دارت اشتباكات بين قوات جيش النظام وكتائب الثوار في أكثر من 114 نقطة في مختلف أنحاء البلد حيث اقتحم الثوار فجر اليوم كتيبة الدفاع الجوي التابعة للبحوث العلمية العسكرية بريف حلب الغربي حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام تمكن الثوار على إثرها من السيطرة على أجزاء من الكتيبة، كما اقتحم الثوار مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل بريف حلب

وفي المقابل، واصلت قوات النظام في التصعيد من حدة العنف في حملاتها العسكرية المتواصلة على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد حيث قصفت أكثر من 204 مناطق أكثرها في ريف دمشق وحلب وحمص وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 69 منقطة لقصف بمدافع الهاون و109 مناطق قصفت بالمدفعية الثقيلة، و26 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، كما قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على سبع مناطق بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على عشر مناطق أخرى

وقتلت قوات النظام أكثر من 122 مواطناً في مختلف المحافظات السورية بينهم سبعة أطفال وأربع نساء و49 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 70 جريحاً

فقد قتلت ما لا يقل عن 50 مواطناً في دمشق وريفها معظمهم سقطوا نتيجة القصف على منطقة الحجر الأسود ومدن وبلدات داريا ودوما وحجيرة وحرستا، وعشرة مواطنين آخرين تم إعدام ميدانياً في مدن حرستا ومعضمية الشام وعدرا بريف دمشق، و27 مواطناً في حلب وريفها بينهم ستة شهداء مجهولي الهوية عثر عليهم في حي طريق الباب تم إعدامهم ميدانياً وتشويه جثثهم، في حين سقط 11 مقاتلاً من الكتائب الثائرة خلال الاشتباكات التي جرت في مناطق متفرقة من المحافظة، و12 مقاتلاً آخرون أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في مناطق عدة من ريف اللاذقية، كما قتلت قوات النظام تسعة مواطنين في إدلب، وستة في كل من الرقة وحمص، وخمسة في الحسكة، وثلاثة في كل من دير الزور وحماة، واثنين في كل من درعا والقنيطرة

وأعلن المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود، أن حوالي 4 آلاف لاجئ ولاجئة سورية اجتازوا الحدود الأردنية - السورية إلى داخل المملكة خلال الأيام الخمسة الماضية، وأدخلوا جميعا إلى مخيم الزعتري بمحافظة المفرق