"نوار" يروي قصة دخول "المؤسس" مدينة جدة وبناء مينائها قبل نحو 93 عامًا

السعودية

السعوية - أرشيفية
السعوية - أرشيفية


روى رئيس بلدية جدة التاريخية، المهندس سامي نوار، قصة دخول الملك عبدالعزيز رحمه الله لمنطقة البلد والمسجد الذي صلى فيه، وقال إن الملك عبدالعزيز نصب مخيمه في أبرق الرغامة جنوب شرق محافظة جدة حاليًا ثم التقى وفدًا من أهالي جدة، وبعدها دخل جدة عن طريق باب المدينة ودخل  بيت باناجة وصلى في مسجد الحنفي.
 
أضاف: ومن ثم انتقل إلى بيت نصيف عن طريق سوق الندى وذلك عام 1344هـ 1925م ومن ثم احتفى به المواطنون آنذاك وأول مشروع للملك عبدالعزيز كان بناء ميناء باب البنط في شارع الملك عبدالعزيز بالقرب من سوق المحمل والذي كان يستقبل الحجاج.
 
  وكشف "نوار" عن خطة لإنشاء متحف الملك عبدالعزيز للحج في هذا الموقع، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من 70 % من العناصر المعمارية وجارٍ التناقش مع شركات متخصصة لعمله بطريقة تفاعلية بعيدة عن الصور والمجسمات بحيث يشاهد  الزائر الحج قبل نحو 100 عام بعرض واقعي وكأنك تشاهد الحجاج يسيرون بجوارك  بثلاثي الأبعاد  منذ دخولهم لجدة وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة إضافة إلى المستقبلين في الميناء من رجال شرطة وموظفين قبل نحو 100 عام.
 
ويُشارك أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس في الاجتماعات بهذا الخصوص وقال نوار إن اليوم الوطني يعني بداية الحياة الجميلة التي نعيشها والتطور الذي نشهده.
 
 وأوضح أن جدة التاريخية هي شاهد على ما كنا عليه وما وصلنا إليه وبيّن أن جدة التاريخية أيضًا تشرفت بالملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان الكبير ومعالم أخرى كثيرة حيث أصدر الملك عبدالعزيز من  بيت نصيف  قرارات رئيسة واستقبل بها سفراء ومبعوثين لدول ومسؤولين في ذاك الزمان  ثم سافر عبر ميناء جدة إلى خارج المملكة وأشار "نوار" إلى أن هناك معرض الحج  يتضمن أعمال الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى الملك سلمان حفظه الله يُقام في جدة التاريخية خلال اليوم الوطني بالتعاون مع المرشدين السياحيين.