البعثات الدبلوماسية السعودية في سويسرا تحتفل باليوم الوطني

السعودية

بوابة الفجر


احتفلت البعثات الدبلوماسية السعودية في سويسرا باليوم الوطني في مقر الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية بجنيف.

وكان في استقبال الضيوف سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد، والقنصل العام للمملكة في جنيف صلاح المريقب، ونائبه سعود آل مساعد، وجميع منسوبي البعثات الدبلوماسية السعودية في سويسرا. بحسب صحيفة "سبق"

ورفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف صلاح بن عبدالله المريقب - باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية في جنيف والطلاب والطالبات الدارسين في جنيف والمواطنين السعوديين المقيمين فيها - أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد الأمين – أيده الله -، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد – أيده الله -؛ بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني.

وقال المريقب بهذه المناسبة: "نحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الغالية على قلوبنا في مملكة الخير والعطاء ونحن ننعم بثياب الأمن والاستقرار، وترسو سفينتنا على شاطئ الأمان في وقت عصيب، تعصف به رياح الفتن. وبالرغم من القلاقل التي نراها من حولنا إلا أن سفينتنا يزداد ثباتها ورسوها بحمد الله وفضله. وما هذا - بعد توفيق الله - إلا بسبب النظرة الثاقبة والسياسة الحكيمة التي ينتهجها قادة هذه البلاد الموفقون، وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -".

وأضاف: "إننا ونحن نعيش هذه الفرحة نتذكر أننا لا ننعم بالأمن والاستقرار فحسب، وإنما نرى عجلة التطوير والنهضة في مملكة الخير تسابق الزمن؛ فأينما يممت وجهك سُرَّت عيناك بحجم المنجزات التنموية والحضارية في شتى المجالات، وفي مناطق السعودية الحبيبة كافة، من تعليم وصحة واقتصاد وإسكان وغيرها، حتى أصبحت مملكة الخير محط أنظار العالم أجمع".

كما أشار إلى جهود خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم.

وقال: "في هذه المناسبة يجب علينا أن ندعو بالرحمة والمغفرة لمؤسس هذا الكيان العظيم، جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، الذي ثبَّت قواعد هذه الدولة على أسس متينة منطلقًا من كتاب الله وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - دستورًا ومنهجًا، وسار على هذا المنهج العاطر أبناؤه البررة حتى هذا اليوم".

وأردف: "لا يفوتنا في هذه المناسبة أن ندعو لشهداء الوطن من رجال الأمن البواسل الذين استُشهدوا دفاعًا عن حياض الوطن الغالي، وقدموا أرواحهم فداء للدين والوطن، سائلين الله أن يتقبلهم قبولاً حسنًا، وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء".