أنجلينا جولي "فتاة الثعابين" التي إنفصل والديها وعمرها عام واحد .. تزوجت ثلاث مرات وأنفقت الملايين للمساعدات الانسانية

الفجر الطبي

بوابة الفجر


*من هي أنجلينا جولي ؟

وُلدت أنجلينا جولي في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس للممثل الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1979 لأفضل ممثل جون فويت وعارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند، وفي نفس الوقت هي ابنة أخ تشيب تايلور. ويأتي والدها جون فويت من أصول سلوفاكية، وألمانية،أما والدتها مارشلين برتراند فتأتي من أصول فرنسية، وتُنسب لأحد أطراف الإيروكواس وقيل أن جون فويت كان يدعي انتسابها للإيروكواس. وتطلق والديها في عام 1976 عندما كانت تبلغ عاما واحداً، واضُطرت للإنتقال إلى ولاية نيويورك مع أختها وأمها للعيش في مدينة باليسيدز، وهناك كانت سعادة أنجلينا في طفولتها في جمع الثعبابين، والسحالي . وكان اسم ثعبانها المفضل هاري دين ستانتن، أما سحليتها المفضلة فكان اسمها فلادمير. وفي المرحلة الابتدائية كانت عضوة في عصابة فتيات التقبيل “kissy girls” وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا، ولكن اُلغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات وتحذيرهم. وكانت جولي في طفولتها تشاهد الأفلام دائماً، وكذلك أفلام أمها وزادت مشاهدتها المستمرة للأفلام من إدراكها حول السينما العالمية، وأعلنت بعد ذلك أنها تأثرت بوالدها، وعمها تشيب تايلور في مقابلة لها.

*عودتها لـ"لوس أنجلوس" مرة أخرى:-

عادت أنجلينا إلى لوس أنجلوس مرة أخرى عندما كانت في الحادية عشر من عمرها، هناك أدركت جولي رغبتها في التمثيل، وأخذت قراراً بالالتحاق بمعهد ستراسبرج المسرحي. وشاركت في العديد من الأعمال الصغيرة على هذا المسرح، ولكن بعد سنتين بدأت بالذهاب إلى ثانوية بيفرلي هيلز. ولكنها كانت تشعر بأنها وحيدة وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين أولاد العائلات الغنية، بالإضافة إلى سخرية واستهزاء زملائها منها لأنها كانت تضع مقوم أسنان وتردي نظارات طبية في تلك الفترة. وشعرت أنجلينا بالإنكسار والأحباط الشديد بعد فشلها في أول تجربة لها بالعمل في عرض الأزياء ، وبدأت في الحاق الضرر بنفسها لهذا السبب. وقد قالت الأتي في مقابلة لها مع سي إن إن ” لقد تم انقاذي بأخذ السكين من يدي، لقد كنت أريد أن أشعر بالألم، وكان ذلك من الطقوس التي أقوم بها، وأعتبرها نوعاً من العلاج، لأني كنت أشعر وقتها أنني لازلت حيه.

*طردها من المدرسة وحبها للملابس الجلدية:-

طُردت أنجلينا من المدرسة وهي في الرابعة عشر من عمرها، و كانت تحلم بالعمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات وهي صغيرة، وفي تلك الفترة كانت ترتدي الملابس الجلدية السوداء، وتصبغ شعرها باللون الأرجواني. وبدأت في العيش مع صديقها، وأيضاً بدأت في تعلم رقص الشيليم، وبعد سنتين انتهت علاقتها مع صديقها، وانتقلت للسكن بمفردها في شقة أجرتها مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها، وعادت مره أخرى إلى المدرسة. وقالت منذ كنت في المدرسة وأنا صاحبة قلبٍ شرير، وسأكون شريرةً دائماً، وفكرت بعد تخرجها بالعمل في المسرح، وبدأت علاقتها بوالدها في الهدوء.

تحسنت علاقة أنجلينا مع والدها قليلاً. وفي عام 2001، شاركت جنباً إلى جنب مع والدها في فيلم لارا كروفت: تومب رايدر، ومع ذلك لم تتحسن علاقتهما تماماً. وفي يوليو 2001، قررت حذف اسم والدها من لقبها، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، وحصلت على قرار رسمي من المحكمة بحذف اسم والدها من لقبها في سبتمبر 2002.

وفي نفس السنة في شهر أغسطس علق والدها على هذا القرار في برنامج الوصول إلى هوليوود بأن إبنته تعاني من مشاكل نفسية، ولكن أنجلينا قابلت هذا التعليق بقولها ” أنا لا أتكلم أنا ووالدي، ولا أحمل تجاهه أي ضغينة أو غضب”.وعلى الرغم من تجاهل أنجلينا لتلك الأتهامات إلا أن والدتها مارشلين برتراند كانت تحميها وتدافع عنها وقالت التالى ” لا تعاني ابنتي من أي مشاكل نفسية أو بدنية من أي جانب، وبعد إجراء الفحوصات لها ظهر أنها في صحة رائعة.

*بدايتها في مجال التمثيل وأول أفلامها:-

بدأت أنجلينا بالعمل كعارضة أزياء في الرابعة عشر من عمرها، وعملت في لوس أنجلوس، ونيويورك ، ولندن، وفي نفس الوقت ظهرت في العديد من الأغاني المصورة. ومن تلك الأغاني المصورة التي ظهرت فيها أغنية الأحلام تأتي من خلال روك أند رولز للفنان ميت لوف، وأغنية ألتا ماريا للفنان أنطونيلو فندتي، وأغنية الوقوف إلى جانب امرأتي للفنان ليني كرافيتز، وأغنية انه عن الوقت لفريق The Lemonheads. وقد عادت أنجلينا إلى التمثيل في المسرح مرة أخرى في عمر السادسة عشر، وكان أول عمل لها تمثيل دور فتاة ألمانية. وفي تلك الفترة تعلمت من والدها أشياء كثيرة في مجال التمثيل والمسرح، وانخفضت حدة توتر العلاقة بين أنجلينا ووالدها أيضاً في تلك الفترة، وعلمها كيف تمثل بشكل جيد، وكيف تتكلم مع الناس، وكيف تؤثر في الناس. ولم تتشاجر أنجلينا مع والدها كثيراً في تلك الفترة. وكانت ترى أنها ووالدها ملوك الدراما.

مثلت أنجلينا في خمسة أفلام في مدرسة USC للفنون السنمائية، ولكن حياتها الفنية الحقيقية بدأت في عام 1993 في فيلم سايبورغ 2 . كانت أنجلينا في هذا الفيلم تقوم بدور نصف إنسان ونصف ألي، وكانت مصصمة لإغواء مركز الشركة المنافسة لشركتها، لتقوم بعد ذلك بتفجيرها، وكان اسم أنجلينا في الفيلم كاسيلا “كاش” ريس . وبعد هذا الفيلم حصلت دور مستقل كفنانة مساعدة في فيلم بدون أدلة ، وكان اسمها في هذا الفيلم جودي سويرنجن . وكان فيلم الهاكرز من انتاج إيان سوفتلي أول فيلم لأنجلينا في هوليوود، وفي نفس الوقت تعرفت أنجلينا على زوجها الأول جوني لي ميلر.

قدمت أنجلينا في عام 1996 شخصية جينا ملاجيجي في الفيلم الكوميدي الحب هو كل شيء هناك. ومثلت أنجلينا في فيلم روميو وجولييت وكان أحداث الفيلم تدور حول صراع بين عائلتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الإيطالية، هما عائلة “منتيغيو” وعائلة “كابوليت”. ولا يُعلم سبب هذا الصراع ولكنه صراع منذ الأزل. وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقان.هما روميو من مونتيغيو وجولييت من كابوليت. وفي نفس العام أيضاً مثلت في فيلم Mojave Moon وكان الفيلم يتحدث عن حُب داني أييلو للفتاة الصغيرة أنجلينا، وكان اسمها في هذا الفيلم ايلي ريغبي. ثم بعد ذلك مثلت في فيلم فوكس فاير، وتقوم في هذا الفيلم بقتل المدرس الذي اعتدى عليها جنسيا، وبعد ذلك تخرج عن السيطرة. وقد علقت جريدة لوس أنجلوس تايمز على هذا الفيلم قائلةً ” على الرغم من شرح الفيلم من الناحية المادية، إلا أن الموضوع والقصة الحقيقية للفيلم هي أرجل أنجلينا.

وفي عام 1997، تشاركت أنجلينا الدور الرئيسي مع ديفيد دشوفني في فيلم الرعب Playing God. ولم يحصل الفيلم على تعليقات جيدة من النقاد، وقال الناقد روجر إيبرت حول هذا الفيلم ” حصلت أنجلينا في هذا الفيلم على دور عدواني وصعب، ولو كانت ظهرت في دور صديقة المجرم لكان أفضل”.[22] وبعد ذلك حصلت على دور في فيلم تليفزيوني من النوع التاريخي الرومانسي، واسم هذا الفيلم المرأة الحقيقية. وهذا الفيلم مأخوذ من كتاب جانيس وودز ويندلا . وفي نفس السنة شاركت في أغنية أي شخص رأى طفلي؟! لفريق الرولينج ستونز. والرولينج ستونز هي فرقة روك موسيقية إنجليزية تشكلت في مدينة لندن في عام 1962. تضمنت الفرقة في البداية الأعضاء: المغني ميك جاغر، وكيث ريتشاردز، وبرايان جونز، وبيل وايمان، وتشارلي واتس. الفرقة تأثرت بشكل كبير بفناني البلوز والروك الأمريكيين تشك بري ومدي ووترز. بعد أن حصلت الفرقة على شهرة واسعة، أصبحت تنافس فرقة البيتلز.

بدأت آفاق التطور المهني لأنجلينا في عام 1997، وبدأت تُرشح للحصول على الجوائز بعد تمثيلها دور جورج والاس، وقد كان سياسيا أمريكيا وعضوا في الحزب الديمقراطي، وهو من مؤيدي العزل العنصري، وتولى منصب حاكم ألاباما لأربع مرات. وترشح مستقلا في الانتخابات الرئاسية ، بعد فشله لثلاث مرات للحصول على ترشيح من الديمقراطيين. وحصلت أنجلينا على جائزة غولدن غلوب لدورها في هذا الفيلم، ورُشحت أيضا للحصول على جائزة إيمي. وقام غاري سينيز بدور جورج والاس في هذا الفيلم. أما أنجلينا فقد قامت بدور زوجة جورج الثانية في عام 1972 . وقال منتج الفيلم جون فرنكن هيمر في جريدة الناس عن أنجلينا ” العالم مليئ بالفتيات الجميلات، ولكن أنجلينا فتاة ممتعة، وصادقة، وذكية، ورائعة، وموهوبة بشكل استثنائي”.

*تقديمها فيلم عن نجمة عالمية في عروض الأزياء:-

حصلت أنجلينا على الدور الرئيسي في انتاج فيلم عن نجمة عروض الأزياء غيا جارنجي في عام 1998. هذا الفيلم من انتاج هوم بوكس أوفيس، وهي شركة تلفزيونية رئيسية تابعة لعملاق الإعلام تايم وورنر. وهي تقدم خدمتي تلفزيون متواصلتين مدفوعتي الثمن لأكثر من 40 مليون مشترك أمريكي. من بين الخدمات التي تقدمها الشركة هناك خدمات الفيديو حسب الطلب. وخدمات إتش بي أو تصل إلى أكثر من 50 دولة في حين أن برامج إتش بي أو تباع في 150 دولة على امتداد العالم. هذا الفيلم تحدث عن الجنس في العالم، والمخدرات، وانتهاء حياة غيا نتيجة ادمانها للمخدرات، وانتهاء حياتها المهنية بطريقة مفاجأه، ووفاتها نتيجة الإيدز، وقد تم تشخيص حالتها في البداية بإصابتها بمرض ذات الرئة إلا أنها في النهاية توفيت في 18 نوفمبر 1986 عن عمرٍ يناهز الستة وعشرين سنة. وتابعت أنجلينا عملها الفني، وحصلت على جائزة جائزة غولدن غلوب عن دورها في هذا الفيلم، ورشحت كذلك للحصول على جائزة إيمي، بالإضافة إلى حصولها لأول مره في حياتها على جائزة نقابة ممثلي الشاشة. وقال زوجها جوني لي ميلر عند طرح الفيلم ” أنا وحيد، وأموت، ومثلي الجنس، ولا أراك منذ عدة أسابيع.

انتقلت أنجلينا إلى نيويورك بعد فيلم غيا، وكانت تشعر بأنها لم تقدم أي شئ ذا قيمة، لهذا السبب تركت الفن لفترة قصيرة. بدأت أنجلينا بالعمل كعضوة هيئة تدريس في جامعة نيويورك، وكانت تدرس التمثيل. وانضمت إلى المدرسة الصيفية. وقالت في برنامج خارج استديو الفنانين أنها فعلت ذلك لأستعادة نفسها مرة أخرى، وأنها هذا الأمر كان جيداً بالنسبة لها.

*أهم أفلامها الذي حقق أعلى إيرادات في العالم:-

تشارك أنجلينا في فيلم مطلوب في عام 2008، وهو فيلم أكشن من إخراج تيمر بكمامبتوف وشارك أنجلينا في بطولة الفيلم جيمس مكافوي، ومورجان فريمان، وتوماس كرستشمان، وتيرنس ستامب. وهذا الفيلم مأخوذ من روايه مرسومة للروائي الرسام مارك ميلر. وحقق نجاحا كبيراً في مختلف أنحاء العالم، وحصل على انتقادات إيجابية حول الفيلم، وبلغت إيرادته 341.433.252 دولار أمريكي في مختلف أنحاء العالم.

وشاركت أنجلينا أيضاً في هذه السنة في فيلم كونغ فو باندا، وكان دورها في الفيلم السيدة نمره، وهو دور صوتي، وحقق هذا الفيلم إيرادات وصلت إلى 632 مليون دولار أمريكي، وهي أعلى حصيلة حققها فيلم من أفلام أنجلينا إلى وقتنا هذا.

*متى ستعتزل التمثيل:-

كشفت نجمة هوليوود أنجيلينا جولي أنها قد تعتزل التمثيل بشكل نهائي بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية كليوباترا في فيلمها السينمائي المقبل. حيث صرحت جولي في حديث إذاعي لصالح محطة “بي بي سي” أنها قد تتخذ قرار الاعتزال بعد بطولتها لفيلم “ملكة النيل”، وهو حلم ظل يراودها منذ سنة 2010. وبررت أنجيلينا جولي نيتها في الاعتزال قائلة للمحطة البريطانية: “شخصية”كليوباترا” معقدة للغاية، ولن يكون سهلا تجسيدها بشكل صحيح على الشاشة، ولكني أعتقد أنني سأنجح في تحقيق هذا”. وتابعت: “أشعر أنه بعد تقديمي لهذا الدور سأكون قدمت كل شيء، وهنا لابد أن تنهي مشوارك بطريقة عظيمة”. وتوقعت أنجيلينا جولي أن تكون التحضيرات لفيلم “ملكة النيل” ضخمة، متسائلة عن ما الذي يمكن أن تقدمه من بعد تجسيدها لدور “كليوباترا”.

ولم يتحدد بعد من سيؤدي دور مارك أنطوني أمام أنجلينا لكن من المتوقع أن يكون براد بيت فهو الأنسب علي الشاشة وفي الحياة.

أوضحت أنجلينا أنها تعشق التمثيل ولكن أطفالها أهم، قائلة: “استمتعت كثيرا بكوني ممثلة وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، ولكني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل لأنني أم لستة أطفال وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها لذا خططت أن أعتزل عندما يبلغون سن المراهقة.

*الزواج الأول لها:-

كان أول زواج لأنجلينا في 28 مارس 1996 من الفنان جوني لي ميلر، وكانت ترتدي بنلطون أسود من الجلد، وتيشيرت من الأبيض، وانضم إلى حفل الزفاف والدة أنجلينا، وأقرب أصدقاء ميلر.[19] وانتهى هذا الزواج بعد ثلاث سنوات، حيث حصلا على الطلاق في عام 1999. وقالت أنجلينا بعد طلاقها من زوجها "لدي ذكريات سعيدة مع ميلر، ونحن الأن أصدقاء جيدون"

*الزواج الثاني لها:-

تعرفت أنجلينا على بيلي بوب ثورنتون في عام 1999 أثناء تصويرها فيلم بوشينج تين وتزوجته، وقد كان حصل هذا الزواج على زخم إعلامي كبير. وكان كلامهما عن بعضهم البعض فاحشاً ويحمل في طياتها شهوة جنسية. وكانوا يتحدثون عن الحياة الجنسية، وكانوا يرتودن قلادة تحتوي على دمائهم، وعندما سُئلت أنجلينا لماذا تردتدي قلادة تحمل دم زوجها في رقبتها من قبل صحيفة البوسطن غلوب كان جوابها كالتالي ” بعد الناس يعتقدون أن المجوهرات أفضل ما في الدنيا لإرتدائه، ولكن بالنسبة لي أعتقد أن دم زوجي أجمل ما في هذه الدنيا، وبينما كانت علاقة بيلي بوب ثورنتون مستمرة مع أنجلينا قال الأتي عنها ” لو لم أكن على علاقه مع أنجلينا لما فكرت في أشياء كثيرة أستطيع فعلها، إنها تجعلني أشعر أني أمتلك إمرأة”،ولكن زواجه من أنجلينا لم يستمر لفترة طويله، وحصلا على الطلاق في عام 2003. وقال ثورنتون عن سبب إنتهاء علاقته مع أنجلينا ” أنه بينما كانت تريد إنقاذ العالم كانت ترجح مشاهدة التلفاز، لهذا السبب انتهت العلاقة.

وفي نفس التقرير قال ” بينما كان ينبغي عليها الذهاب إلى أماكن مختلفة للعمل كانت تترك نفسها لمشاهدة برامج الأطفال مثل برنامج تليتبيز، وغيرها من برامج الألعاب والمسابقات. وأجاب على الأدعائات التي تقول أنه خدع أنجلينا بقوله ” لم أخدع أنجلينا أبداً، كانت لدينا علاقة رائعة، وكنا عاشقين لبعضنا البعض طوال الفترة التي كنا فيها سوياً، ولكن كان لدينا وجهات نظر مختلفة عن الحياة”.

قالت أنجلينا في تقرير لها ” أنها لم تخف من إعلان أن لديها ازدواجية في الميول الجنسية، وقالت أنها كانت على علاقة مع جيني شيميزو صديقتها في فيلم فوكس فاير. وقالت أنجلينا حول علاقتها معها ” لو لم أكن متزوجه وقتها، لكنها هناك إحتمال بأن أتزوجها، لقد وقعت في حبها منذ أول ثانية رأيتها فيها، وقالت أنجلينا حول ازدواجية ميولها الجنسية أنه تتمتع عند ممارسة الجنس مع واحده من جمهورها.

*مواعدتها للفنان نعوم:-

في عام 2003 بدأت مواعدة الفنان العظيم نعوم لكنه انفصل عنها بعد وقت قصير لأنه بدأ بمواعدة أدريانا ليما.

*بداية تعارفها على براد بيت:-

في عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فيلمها السيد والسيدة سميث مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، وادعت جينيفر أنيستون بأن بيت على علاقة بجولي آنذاك. مع أن جولي أنكرت ذلك تماماً معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها، وقالت أنها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم مع حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون، وفي عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميا في الصحف. أيضا في عام 2005 قامت جولي بتبني لاجئة أثيوبية اسمها زاهرا.

*زواج أنجلينا جولي وبراد بيت:-
في 23 أغسطس 2014 تزوجت أنجلينا جولي و براد بيت في حفل بسيط في فرنسا بعد علاقة دامت تسع سنوات في قصر ميرفال في فرنسا، حسبما ذكر متحدث باسم الزوجين. وشهدت كنيسة صغيرة حفل زواج بيت وجولي بحضور العائلة والأصدقاء. وقبيل الاحتفال، حصل بيت وجولي على رخصة زواج من قاضي محلي في كاليفورنيا. وشارك أطفال الزوجين في حفل الزفاف. وسارت جولي في الممر مع ولديها البكر مادوكس وباكس. وألقت زهرا وفيفيان بالزهور. فيما حمل شيلوه ونوكس خاتم الزفاف، حسبما قال المتحدث.

*تعرف على أولادها بالتنبي وعددهم:-

لدى أنجلينا سبعة أولاد منهم أربعة أولاد بالتبني. ويعتبر مادوكس تشيفن أول أولاد أنجلينا، وهو من كمبوديا وقد تبنته أنجلينا في 10 مارس 2002، وقد كان عمره وقتها سبعة أشهر، وقد ولد في 8 مايو 2001.وكان يعيش في إحدى دور رعاية الأيتام في باتامبانج، وقدمت أنجلينا على طلب لتبني هذا الطفل بعد زيارتها لكمبوديا في عام 2001، وأثناء عملها في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتصويرها سلسلة لتومب رايدر . وحصلت على قرار التبني بعد طلاقها من بيلي بوب ثورنتون. وقد حصلت أنجلينا على اهتمام بالغ من الأعلام بعد تبنيها لهذا الطفل، وظهرت هي أيضاً في الأعلام وأعطت المعلومات حول الطفل وموضوع تبنيه. وقالت أنجلينا عن مادوكس في صحيفة هاربر بازار ” أنا لا أؤمن بالقدر، ولكن في اللحظة التي رأيت فيها مادوكس وُلِد في داخلي إحساس غريب، وفي تلك اللحظة علمت أني سأكون أمه”.

في 16 يناير 2006، حصلت أنجلينا على قرار رسمي من محكمة في كاليفورنيا بتغير اسم زهرا ليصبح جولي بيت .ولدت أنجلينا أول أولادها شايلوه نووفل في 27 مايو 2006، في عملية ولادة قيصرية في ناميبيا. و قال بيت أن ابنه شايلوه سيحصل على جنسية ناميبيا، ورجحت أنجلينا أن تبيع صور ابنها، وبلغت إيرادات مبيعات الصور في مجلة الناس حوالي 4.1 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت إيرادات مجلة مرحبا 3.5 مليون دولار أمريكي، كل هذه الملاين من الدولارات أعطتها أنجلينا لدار رعاية أيتام زهرا، وبعد شهرين من ولادة شايلوه تم صُنع هيكل من الشمع له في متحف مدام توسو الذي في نيويورك. وكان أول هيكل من الشمع لطفل.

تبنت أنجلينا ولدها الثالث باكس ثين من فيتنام، وهو في الثالثة من عمره، وقد ولد في 29 نوفمبر 2003، وقد تم تركه في مستشفى محلية، ولم يكن اسمه الأصلى باكس، بل كان اسمه فام كوانج سانج، وقد تبنته أنجلينا من ملجاء أيتام تام بنه في مدينة هو تشي منه.وقالت أنجلينا أن اسم باكس تم اقتراحه من قبل والدته قبل وفاتها.أنجبت أنجلينا توأماً أحدمها ولد، والأخرى فتاة في مدينة نيس في فرنسا في 12 يوليو 2008، وقد أطلقت على الفتاة اسم فيفيان ماركلاين، أما الولد فأطلقت عليه اسم نوكس ليون . وقد حققت صور التوأم إيرادات بلغت 14 مليون دولار أمريكي. وهي أعلى نسبة مبيعات لصور مشهورين إلى وقتنا هذا، وتبرعت أنجلينا بهذ المبلغ لدار رعاية أيتام زهرا.

أرادت أنجلينا لأطفالها أن يكونوا على دراية بما حدث في دولهم الأصلية وما حدث في دول أبائهم وأمهاتهم الأصليين، بالإضافة إلى إرسالهم إلى دولهم لمعرفة خصائصها الطبيعية. وتسعى أنجلينا أيضاً إلى تعليم أبنائها جميع الأديان لتكون لهم الحرية فيما بعد في إختيار الدين الذي يفضلونه. بالأضافة إلى إلى تعليم أبنائها اللغة الفرنسية.

كما تبنت أنجيلينا طفلها السابع والذي يدعى موسى من مخيم اللاجئين السورين في تركيا، حيث تعلقت أنجلينا جولي بموسى منذ اللحظة الاولى التي رأته فيها، حيث هرعت إليه لاحتضانه طويلاً بشكل أثّر في جميع الحاضرين، ثم أبقته إلى جوارها طوال فترة بقائها في المخيم. موسى سيكون الطفل السابع في عائلة أنجلينا وبراد، إلى جانب أطفالهما الستة الأخرين، وقد حصلت أنجلينا على رعاية الطفل بعد ما توفي والده في الحرب الدائرة في سوريا.

*خضوعها لعملية إستئصال الثدي:-

كان اعلان خضوع نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي لعملية استئصال ثدييها طوعا، محط أنظار عناوين الصحف العالمية وحاز على متابعة مفصلة على شاشات التلفزيون، وقد مثل هذا الخبر مفاجأة للمتابعين وخاصة وأن جولي ظهرت قبلها بثلاثة أشهر على شاشات التلفزيون أثناء زيارتها مخيمات اللاجئين في جمهورية الكونغو وبدت بصحة جيدة.

وقالت انجلينا أنها قررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها في خطوة لتشجيع كل سيدة للتفكير إن كنت معرضة للإصابة بسرطان الثدي. وقد استمرت عملية الإستئصال 8 ساعات، وبعد ذلك أنجلينا قامت بزراعة ثديين.

وأقدمت أنجلينا على هذه الخطوة بعدما أخبرها أطباءها بأنه في حال لم تستئصل ثدييها فإن نسبة إصابتها بمرض سرطان الثدي يبلغ 87 في المئة وذلك بسبب الجين المسبب للمرض والذي ورثته من والدتها.

وكتبت جولي في صحيفة نيويورك تايمز أن سبب وفاة والدتها في سن الـ56 عاما اصابتها بالسرطان واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور (بي.آر.سي.إيه1) الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفا من أن يفقد أطفالها السبعة والدتهم.

وقالت في مقالها بعنوان «خياري الطبي» أنها تتحدث مع أطفالها عن جدتهم وعن المرض الذي أدى إلى وفاتها، ووجدت نفسها تحاول جاهدة في كل مرة تشرح بها طبيعة المرض الذي خطف والدتها، وأضافت في مقالها: «وسألوني ما إذا كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لي، فكنت أقول لهم ألا يقلقوا لكن الحقيقة أنني أحمل جينا معيباً.

وقال جولي عن تأثير العملية أنها تركت جرحين صغيرين جدا، وعدا عن ذلك فكل شيء لا يزال على ما يرام، ولا أزال أنا نفسي، وبالنسبة لأطفالي لا أزال أنا أمهم الذين عرفوها، وسأقوم بأي شيء في حياتي لأكون معهم لأطول وقت ممكن. وعن الجانب الأنثوي، تقول جولي إنها لا تشعر أنها أقل أنثوية من ذي قبل، على العكس، إنها تشعر أنها أكثر قوة لأنها قامت بقرار مهم وقوي وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الذي رافق أنجلينا جولي في جولتهما إلى الكونغو، أنه يعتبرها امرأة شجاعةوستكون بمثابة أمل لكثيرات من النساء حول العالم، وأضاف هيغ في مقابلة مع سكاي البريطانية، أنها مهنية جدا وقامت بكثير من الأعمال الإنسانية إلى جانبي في الأشهر الأخيرة.

وقال هيغ لم يلفت إنتباهي أن أنجلينا كانت تخضع للعلاج، وأن قيام أنجلينا باتخاذ قرار مشاركتة العالم بتجربتها، هو شيء يدعو إلى الاحترام ولا يقوم به إلا الشجعان.

ولا تعتبر جولي أول شخصية مشهورة تتحدث عن مرض السرطان علنياً. ففي عام 2009، أعلنت نجمة التلفيزيون البريطاني جييد غودي (27 عاماً ) بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم، وأدى وفاتها في شهر مارس من ذلك العام إلى ازدياد عدد السيدات اللواتي خضعن لاختبارات للكشف المبكر عن الاصابة بالسرطان.

وقال رئيس جمعية سرطان عنق الرحم روبرت ميوزيك “شهدنا ازدياد في عدد السيدات الراغبات بإجراء فحص عنق الرحم”، مضيفاً ” بلغت هذه الزيادة حوالي 400 الف سيدة، أي بزيادة قدرها 12 في المئة”.

وأشار إلى انه عندما أصيبت جييد بسرطان عنق الرحم وأعلنت أنها في الايام الأخيرة من حياتها، كان الجميع في بريطانيا يتابعون أخبار مرضها طوال اليوم”.
وأوضح ميوزيك ” ان الجمعية شهدت زيادة في الاقبال على خدمات الجمعية بنسة 300 في المئة”، مشيراً إلى أن “تأثير مرض جييد كان ضئيلاً ، فبعد وفاتها انخفصت مجدداً نسبة السيدات اللواتي يجرين فحص عنق الرحم”

*ظهورها الأول في الإعلام:-

ظهرت أنجلينا لأول مرة في الأعلام عندما شاركت والدها في في فيلم الأستعداد للخروج في عام 1982، وكانت وقتها في السابعة من عمرها. ثم شاركت والدها جون فويت في جائزة الأوسكار في أعوام 1986، و1988. ولكن عندما بدأت حياتها المهنية قررت عدم استعمال لقب والدها، لأنها لم تكن تريد دعماً من والدها، وكانت تريد أن تؤسس حياتها الفنية بنفسها، وفي بداية حياتها الفنية لم تكن تخجل أبداً من كلامها، وعرفت بين الناس في أول أعوامها بالفتاة الفاحشة أو العاهره، ولم تشعر بالغضب بعد حصولها على هذا اللقب. وفي عام 1999 بعد حصولها للمرة الثانية على جائزة غولدن غلوب، قامت بإلقاء نفسها في حمام سباحة فندق بيفرلي هيلتون بالملابس الليلية بعد حفلة توزيع الجوائز. وصاحت بالتالي ” إنه لشئ مضحك بالنسبة لي أن يقفز كل شخص في حمام السباحة”، وأوضحت هذا الموقف بعد ذلك في مجلة بلاي بوي ” يعتقد الناس بالحرية والدعارة، ولكن ترويضهم أمر سهل.

وقالت أنجلينا في لقاء لها بعد حفل توزيع جزائز الأوسكار، وحصولها على الجائزة “إن والدي فنان رائع، ولكنه ليس بأب جيد”. وعبرت بعد ذلك عن حبها الشديد لوالدتها وأختها جيمس هافن . وبعد الحفلة قبلت أنجلينا أختها من شفتيها، وقد أثارت تلك القبلة جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام لفترة طويلة، وظهرت الإشاعات حول علاقتهما. وقالت أنجلينا أنها تربطها علاقة قوية جداً بأختها بعد طلاق والديهما، أما موضوع الإشاعات الذي ظهر حول علاقتهما فقالت عنه الأتي ” لم أفكر أبداً أن الناس يستطيعون أن يفكروا بتلك الطريقة”.

انتشرت في الإعلام إدعائات كثيرة لفترة طويلة عن اعتناق أنجلينا للبوذية. ولكن أنجلينا أجابت على تلك الإدعائات بقولها أنها تحول تعلم البوذية وتعليمها لإبنائها حتي يكون لهم فيما بعد حرية اختيار الدين. وإلى وقتنا هذا لم تعلن أنجلينا عن الدين الذي تؤمن به أو معتقداتها الدينية.

*شهرة قصة حبها مع براد بيت:-

ومن بداية عام 2005، أصبحت حكاية أنجلينا وبراد بيت من الحكايات المشهورة في سماء الإعلام، وتم إطلاق كلمة برنجلينا على الثنائي، وهي تحمل الحروف الأولى من اسمي النجمين، ولإجل ولادة أول أبناء الثنائي، قرارا الإبتعاد عن الإعلام والذهاب إلى نامبيا لولادته هناك. وتحدثا في مؤتمر صحفي عقد في ناميبا عن ولادة الطفل وبعض التفاصيل المتعلقة به. وعرف بأنه الطفل الأكثر انتظاراً بعد ميلاد عيسى عليه السلام.

وبعد هذا الحدث بسنتين أصبح خبر حمل أنجلينا للمرة الثانية حديث الإعلام، وقد قررت أنجلينا أنها ستلد في نيس في فرنسا، وقد ظل المصورون والصحفيون ينتظرون لمدة أسبوعين أمام مقر ولادته أنجلينا في نيس، وفي استطلاع للرأي أجرته Q Score في عام 2000 بعد فوز أنجلينا بالأوسكار بلغت نسبة الذين يعتقدون أن أنجلينا قريبة منهم 31%، وبعد إجراء نفس الإستطلاع ولكن في عام 2006، بلغت تلك النسبة 81 %، وفي استطلاع قامت به ACNielsen في نفس السنة في 42 مجال دولي كان الثنائي أنجلينا وبيت الأكثر إختياراً وحباً في مجال الماركات. وقد دخلت أنجلينا قائمة تايم 100 وهي قائمة مجمعة سنويا من قبل مجلة تايم وهي تتضمن مائة شخص الأكثر نفوذا و تأثيرا في العالم مرتين في عامي 2006، و2008، وقد اختيرت أنجلينا كالأمرأة الأكثر إثارة في العالم من قبل العديد من المجلات وكانت صورتها هي صورة الغلاف تلك المجلات بالإضافة إلى دوخولها في الخمسة الأوئل لقائمة المرأة الأكثر إثارة لمرات عديدة. هذه المجلات هي مكسيم ، وإف إتش إم، واسكواير ، وفانيتي فير ، والاشياء، وبالأخير تم اختيارها من قبل مجلة فوربس كالمرأة الأكثر قوة على مستوى العالم، ودخلت أنجلينا تلك القائمة في عام 2008، ولكن في المركز الثالث، أما المركز الأول فقد حصلت عليه في عام 2007. وفي عام 2009، اختيرت أنجلينا كالفنانة الأكثر فوزاً بالجوائز في هوليوود من قبل فوربس.

*توجهها للأعمال الخيرية:-

توجه اهتمام الممثلة أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس. وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو. وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرا لخدماتها الإنسانية.

وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخري لمنظمة أطباء بلا حدود ، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان ، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.

وتنفق أنجلينا على جولاتها التفقدية من جيبها الخاص، وقد قامت بزيارة إلي مخيمات اللاجئين بلبنان، ولاجئي الصومال في كينيا، كما أنها زارت أفغانستان وباكستان والصومال وتنزانيا وسيراليون والسلفادور ودارفور وغيرها من المناطق المنكوبة وبصحبتها شاحنات بها ملايين الدولارات ومختلف أنواع الطعام والغذاء والأدوية.أنجلينا جولي.

ويعتبر براد بيت وأنجلينا جولي أكثر ثنائي في سماء هوليوود يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين. فقد قام كل منهما بإنشاء مؤسسة جولي -بيت الخيرية والتي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم. وفي سبيل إنشاء تلك المؤسسة تبرع كل من النجمين بمليون دولار أي ما يعادل 3 مليون ريال سعودي تقريباً للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمي من أجل الأطفال. بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولي يد العون للعديد من الحملات مثل حملة واحدة مع براد بيت، واليونيسيف.

وقد تمكنت النجمة أنجلينا جولي بنواياها الطيبة وأعمالها الخيرية الحسنة أن تكسب تقدير كافة جمهورها، حيث حصلت على لقب نجمة الإنسانية في عام 2007.

تقرّر منح النجمة العالمية أنجلينا جولي، جائزة أوسكار جديدة، ولكنها ليست بسبب عملها السينمائي بل على الجهود التطوّعية التي قامت بها وتقديرا لعملها الإنساني على مدى سنوات، عبر تسلّمها جائزة “جان هيرشولت الإنسانية” بعد قرار مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منح الجائزة أنجلينا.

تلفت أنجلينا الأنظار من أن لاخر بسبب الوشوم التي ترسمها، وتعد انجلينا من أكثر النجمات اللواتي يحملن أوشام على أجسامهن، حيث وصل عدد الأوشام على جسم انجلينا جولي مع الجديد إلى حوالى 18 وشما، وتحمل أنجلينا وشماً جديداً على باطن ساعدها الأيمن باللغة باللغة عربية يحمل كلمة “العزيمة”، كما بدت حروف عربية بحروف صغيرة أسفل تلك الكلمة تعذر معرفتها. وقالت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية إن الصور التقطت للنجمة الحائزة على جائزة الأوسكار خلال توجهها لاستقلال “تكسي مائي” في مدينة سيدني الأسترالية.

*إنفصال أشهر ثنائي في هوليود:-

جاء خبر انفصال أشهر ثنائي في هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، مفاجئاً حيث طلبت جولي الطلاق، بعد قصة حب عمرها 12 عاماً، لكن ما هي الأسباب؟
ونقل موقع Page Six عن مصدر مطلع أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت الأم لـ6 أبناء، ثلاثة منهم بالتبني، بأن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.

وأحست جولي من زوجها الخيانة،أنها إثر ذلك وضعت مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.

واللافت أن هذه المدة هي فترة الزواج التي كللت 10 أعوام قبلها من العلاقة بدأت في 2004.

كما كان للإدمان على شرب الكحول، على ما ذكره المصدر نفسه ومواقع أخرى، دور في طلب الطلاق الذي تقدمت به جولي، ومنحت شريكها السابق حق زيارة الأولاد، من غير أن تطلب نفقة.

لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى "الشائعات"، مصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.

*تعرف على عدد الملايين التي أنفقتها في الأعمال الخيرية:-

منحت مليون دولار لأحد معسكرات اللجوء الأفغاني في باكستان
مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود.
مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي.
مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس.
مليون دولار لمنكوبي دارفور.
5 ملايين دولار لأطفال كمبوديا.
100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل
قامت بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن عام 2012

وستنشئ قريبا عيادة طبية لمكافحة الإيدز في أثيوبيا. وفي زيارتها الثالثة إلى العراق قدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق. يقال ان حوالي 20 مليون دولار (عدا الأطعمة والأدوية وغيرها) هي إجمالي ما تبرعت به خلال ثماني سنوات. وتنفق سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على زياراتها التفقدية من جيبها الخاص. زارت مخيمات اللاجئين بلبنان. واللاجئين الصوماليين بكينيا. وزارت أفغانستان. الصومال. باكستان. دارفور. سلفادور. تنزانيا. سيراليون وغيرها بشاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة.