حوار | راندا تاج: طرت فرحاً بـ"الذهب" وحزنت لغياب الوزير وهذه هي وجبتي المفضلة

الفجر الرياضي

راندا تاج
راندا تاج


لم تجد طريقها مفروشاً بالورود، بل تخطت الصعاب ونحتت في الصخر من أجل رفع اسم بلدها عالياً، كافحت من أجل حلمها فكافئها الله بالميدالية الذهب بدورة الألعاب البراليمبية بريو دي جانيرو 2016..هي راندا تاج الدين بطلة مصر في لعبة رفع الأثقال.

"الفجر الرياضي" تحدث مع راندا تاج الدين الحاصلة على ذهبية دورة الألعاب الباراليمبية بريو دي جانيرو 2016 وأجرى معها الحوار التالي:

في البداية أهنئك على رفع اسم مصر عاليا وحصد الميدالية الذهبية..وأود أن أعرف كيف بدأت قصتك مع لعبة رفع الأثقال؟

بارك الله فيك..كنت أتردد على نادي العزيمة بالإسماعيلية، وأقنعني كابتن عوف أحد مدربي رفع الأثقال بالنادي على ممارسة اللعب، حيث كنت متخوفة من البداية إلا أنه أكد لي أنني جسمانياً أًصلح بشدة للمارستها، وبالفعل مع أول اختبار قمت برفع 70 كيلو وأبهره بشدة وأود أن أشكر أيضاً الكابتن أحمد علي والذي كان له دوراً بارزاً مع كابتن عوف في انطلاقتي.

كيف كان شعورك لحظة الحصول على الميدالية الذهبية بريو دي جانيرو؟

"كنت طايرة من الفرحة"، لم أكن أتوقع الحصول عليها مطلقاً قبل انطلاق الدورة ولكن كان هناك بعض المؤشرات التي تدل على حصدي لها، فغابت المنافسة الأولى لي النيجيرية الجنسية بسبب حملها، وهو ما جعلني أشعر بالتفاؤل رغم تخوفي في الوقت نفسه من قرارات التحكيم. 

هل أغضبك تجاهل المسؤولين استقبال البعثة المصرية؟

أحزنني بشدة هذا الموقف، فكان خالدعبدالعزيز وزير الرياضة يقوم بالاتصال بنا بشكل مستمر ليحفونا على حصد الميداليات ووعدنا بالحضور في مطار القاهرة لاستقبالنا، ولكنه لم يحضر ولم يفي بوعده، ولكن استقبال الأهل والأقارب والأصدقاء عوضت كثيراً من حزني لغياب المسؤولين.

الميدالية الذهبية غائبة عن المصريين بالدورات الأوليمبية منذ 2004..برأيك ماهي الأسباب؟

اختصرت راندا تاج الاجابة في جملة واحدة "سوء تخطيط".

هل لديك رياضة مفضلة تحبي مشاهدتها أو متابعتها بعيداً عن رفع الأثقال؟

بالطبع..أعشق الباليه المائي وأتابعه بشغف.

وماذا عن كرة القدم؟

لا أحبها، أشجع الإسماعيلي في المباريات الكبرى فقط كونه النادي الذي تنتمي له مدينتي.

ومن هو مثلك الأعلى في لعبة رفع الأثقال؟

الراحل أحمد جمعة أحد مؤسسي اللعبة في مصر.

وماهي وجبتك المفضلة ؟

ردت راندا دون تردد :" المحشي وخصوصاً الكوسة".

أخيراً..ما هي أمنيتك على المستوى الشخصي؟

أتمنى الحفاظ على مستواي وتحقيق المزيد من الميداليات بإسم مصر.

هل تودي أن تبعثي رسالة لأحد؟

نعم أود أن أشكر كل الجماهير التي هنئتني وساندتي خلال الدورة والدكتورة ولاء العبد الطبيبة النفسية التي أعادت لي الثقة في نفسي عقب المرور بحالة نفسية سيئة للغاية، ولاانسى دور نادية فكري صديقتي المقربة والتي لعبت دوراً بارزاً في اخراجي من الحالة السيئة التي كنت عليها قبل منافسات ريو دي جانيرو 2016.