هل تعلم كم كان حجم قوم عاد الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم؟

إسلاميات

القرأن الكريم
القرأن الكريم


قوم عاد ، اليوم أحضرنا لكم موضوع لا يعلمه الأغلبية من الناس وهو عن مدى حجم قوم عاد الذين ذكرهم الله عز وجل في قرآنه الكريم، فنحن نسمع عنهم ولكننا نجهل تفاصيل كثيرة عن عظم خلقهم وحجمهم والقوة الكبيرة التي منحهم الله عز وجل بسبب ضخامة أجسادهم، وقد سلط عليهم الله الريح القوية التي دمرتهم بسبب معصيتهم للخالق سبحانه.

قوم عاد
والريح التي بعثها الله على قوم عاد وعلى الرغم من ضخامة أجسادهم إلا أنها أخذت أولهم وآخرهم ولم تبقي عليهم، وكانوا قبل أن ينزل الله عليهم العقاب ينحتون من الجبال بيوتهم لأنها أنسب مكان لهم بسبب حجمهم الضخم، وقد إكتشف العلماء آثار لهم ولمنازلهم في مصر والسعودية وبعض الأماكن الأخرى، وقد تفاجأ علماء الآثار بأن هناك إنسان بهذا الحجم كان موجوداً على الأرض في الأزمان السابقة، وعلى الرغم أن الله أرسل الأنبياء والرسل الى هذه الأقوام حتى يؤمنوا إلا أن منهم قد كذبهم ولذلك أرسل الله عليهم العقاب.

أين سكن قوم عاد
عرف عن سكن قوم عاد في منطقة الأحقاف، وهذه المنطقة تقع في صحراء الربع الخالي، وقد ذكرت منقطة سكن قوم عاد في القرآن الكريم فقد قال الله تعالى:

(واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم).

وقد أطلقت رحلة إكتشاف في نهايات القرن الماضي وبالتحديد في عام 1990 م للبحث عن الآثار في مدينة أوُبار، وقد إستمرت عمليات التنقيب فترة من الزمن تم التوصل من خلالها أن المدينة الأثرية التي تم العثور عليها ما هي إلا المكان الذي سكن فيه قوم عاد وهي مدينة إرم ذات العماد والتي تم ذكرها في القرآن الكريم، في قوله تعالى:

 (ألم تر كيف فعل ربك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد).

وتقع مدينة أوُبار حالياً بسلطنة عُمان وقد إطلق عليها إسم في وقتنا الحالي الشصر، وهي تقع في ظفار “المحافظة العمانية”، ولكن لتحديد موقعها بالضبط فهي تقع الى الشمال من مدينة صلالة العُمانية، وقدرت المسافة التي تبعدها عن هذه المدينة بحوالي 170 كيلو متراً فقط، وقد أدرجت هذه المدينة في قائمة التراث العالمي نظراً للأهمية الكبيرة التي تقع تحتها هذه المدينة.

وما ستشاهدونه الآن في الفيديو التالي يتحدث عن حجم قوم عاد الذين أستهزؤا بالرسل وعاقبهم الله بريح عاتيه لتروا مدى حجمهم وضخامتهم مقارنةً بحجم الإنسان في عصرنا الحالي: