الليلة.. إنطلاق حملتي "راح نفلسكم" و"مش هنشحن" لمقاطعة شركات المحمول في مصر والسعودية

الاقتصاد

حملة ضد شركات الاتصالات
حملة ضد شركات الاتصالات


تنطلق مساء، اليوم الجمعة، حملات لمقاطعة شركات التليفون المحمول في مصر والسعودية، في أكبر موجة غضب تجتاح البلدين.

 

وفي مصر تنطلق التاسعة مساء اليوم الجمعة حملة "مش هنشحن" والتى دعت لها صفحة "ثورة الانترنت " على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتى يزيد عدد أعضائها عن مليون عضو بعد الزيادة في أسعار كروت الشحن عقب إقرار ضريبة القيمة المُضافة رفضاً لتحميل الشركات الضريبة للمستخدم بنسبة ١٠٪‏.

 

وفي المقابل تنطلق في السعودية، غداً السبت ١ أكتوبر، حملة "راح نفلسكم" والتى أطلقها عدد من النشطاء السعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب إغلاق شركات المحمول السعودية " زين - موبايلي - STC" بالاتفاق مع هيئة الاتصالات السعودية المكالمات الصوتية المجانية على تطبيقات المحمول، وهو ما اثار موجة غضب عارمة بين المستخدمين.

 

وفى السياق ذاته أعرب ناشطون سعوديون عن استياءهم من إقدام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على حجب أبرز تطبيقات الاتصالات المجانية، مؤكدين أن حجب هذه التطبيقات يعود سببه لمصالح مشتركة بين الهيئة  وشركات الاتصالات.

 

وقال ناشطون إن "حجب هذه التطبيقات يجبر عملاء شركات الاتصالات على دفع أموال أكبر لهذه الشركات، التي تحصل هيئة الاتصالات على نسبة منها"، في إشارة إلى اضطرار المتضررين من حجب التطبيقات إلى العودة للمكالمات المدفوعة.

 

وأكد مغردون أن مسارعة هيئة الاتصالات لحجب تطبيقات عديدة قبل أسابيع كان هدفه إجبار الحجاج على اللجوء للمكالمات المدفوعة، بدلاً من الاستفادة من حزم "الإنترنت" التي يحصلون عليها بإجراء مكالمات مع ذويهم.

 

ودعا المشاركون في الحملة عبر هاشتاج "#راح _نفلّسكم"، إلى توقف المستخدمين بداية من اول  أكتوبر المقبل، عن الاتصال أو شحن الرصيد لمدة ثلاث ساعات "6 - 9 مساء".

 

وقال ناشطون أيّدوا الحملة إن الهدف منها هو الضغط على شركات الاتصالات لتقديم خدمات أفضل، حيث إن الشكاوى تكررت من ضعف سرعة الإنترنت المقدمة أيضا.

 

وبنفس الطريقة دعت صفحت "ثورة الانترنت" المصرية إلى وقف الاتصالات او الشحن يومياً لمدة ٣ ساعات من "٩-١٢ مساء" بداية من يوم المجمعة المقبل وحتى ١٤ اكتوبر، بعد ارتفاع أسعار كروت شحن وفواتير المحمول عقب إقرار ضريبة القيمة المُضافة واصرار الشركات على تحميل المستهلك جزء من الضريبة، هذا الى جانب أزمة نقص الكروت واستغلال التجار.

 

وقال منسق عام الحملة ، أحمد عبد النبي: " الاسعار زادت فـ كل حاجه.. وسكوتنا هيخليها تزيد اكتر واكتر !! , نجاح المقاطعه دي هيسبب انه يحصل مقاطعه في حاجات كتير وده هيبقي سبب في ان سعرها ينزل وتبقي في متناول المواطن المصري".

 

وتابع: "النهارده من 9 لـ 12 بالليل هنقفل موبايلاتنا وهنمتنع عن شراء كروت الشحن ودفع الفاتورة " الا للضروره فقط " حتى يوم 15 اكتوبر وهنعلن مشاركتنا بأننا هنتصور بـ ورقه مكتوب عليها " مش هنشحن "، "قاطع الغلاء بـ الاستغناء".