القوات الاحتلال تقتل فلسطينيا طعن حارسا عند نقطة تفتيش

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا قُتل بالرصاص يوم الجمعة بعد طعنه حارس أمن إسرائيليا وإصابته بجروح عند نقطة تفتيش عسكرية رئيسية في الضفة الغربية المحتلة تفصل بين رام الله والقدس.

ووقع الحادث بعد ساعات من حضور زعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس في القدس حيث استقبل أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني وهو من سكان القدس الشرقية وعمره 28 عاما اقتحم نقطة تفتيش قلندية مشهرا سكينا وقام بطعن حارس أمن قبل إطلاق النار عليه.

وقالت سامري إن الحارس أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى للعلاج.

وقُتل خلال السنة الأخيرة ما لا يقل عن 219 فلسطينيا في أعمال عنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة منهم 148 قالت إسرائيل إنهم كانوا مهاجمين في حين قُتل الآخرون خلال اشتباكات واحتجاجات.

وقتل فلسطينيون ما لا يقل عن 33 إسرائيليا وأمريكيين اثنين زائرين وقام كثيرون منهم بهذا العمل بشكل فردي وباستخدام أسلحة بدائية.

وتقول إسرائيل إن التحريض ضد إسرائيل من قبل المسؤولين الفلسطينيين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي يؤجج الهجمات.

ويقول الزعماء الفلسطينيون إن المهاجمين قاموا بذلك بسبب اليأس بشأن انهيار محادثات السلام في 2014 والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام القوة المفرطة ويقولون إن من قُتلوا خلال السنة الأخيرة لم يشكلوا تهديدا أو لم تكن لديهم حتى نية مهاجمة أحد. وفتحت إسرائيل تحقيقات في بعض الحالات للاشتباه في استخدام القوة المفرطة.