يوم مش عادي.. إجابات مفاجئة حول سبب كره المصريون لـ"الثلاثاء"
"النهاردة التلات".. بينما يمر هذا اليوم علي البعض كيوم عادي ضمن أيام الأسبوع و يراه البعض الآخر يوم الاختناقات والتكدسات المرورية علي اعتبار أنه "نص الأسبوع" إلا أن عددا ليس بالقليل من المصريين لديهم رأي آخر حيث يعتبرون هذا اليوم كابوسا أسبوعيا يأبى أن يمر مرور الكرام وتجتمع فيه المشاكل والكوارث مما دعا البعض أن يبدأ يوم الثلاثاء داعيا الله أن "يكفيه شره" .
يقول مصطفي حسين ويعمل مدرس: "اليوم ده مش يوم عادي عندي ابدا وأول مايبتدي لازم اقول ربنا يكفينا شره ،التلات اللي فات مثلا عربيتي عطلت علي كوبري 6 اكتوبر الساعة 3 ومروحتش البيت قبل الساعة 7 ومفيش تلات بيعدي الا مايحصلي مشكلة فيه" .
وتقول سالي عياد طالبة جامعية: "أنا بكره يوم التلات ومعرفش ليه دايما بحس إنه يوم طويل ومبيخلصش ومن وقت ماكنت في المدرسة الابتدائي ودايما يوم التلات كان اليوم الأطول في عدد الحصص والواجبات .
وأضاف أحمد حسين ساخرا: "اللهم إجعل كلامنا خفيف عليه، أنا مبحبش اليوم ده ومعرفش سبب منطقي أو حادثة حصلت معايا خلتني أتعقد منه بس بمجرد مايبتدي يوم التلات ببئه دايما عارف انه يوم طويل وممل ومستني اي حاجة تحصل .
اما الحاجة فاطمة فتري أن "كلها ايام ربنا وكل يوم بيجي برزقه خير او شر "
بينما يحذر رجال الدين من التشاؤم أو "التطير"من الأيام إلا أن بعض الأحاديث المثبتة ومنها حديث لأبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ويري البعض أن هذا ربما يكون سببا لكراهية البعض ليوم"الثلاثاء"وتناقلوه وتوارثوا التشاؤم منه لا شعوريا علي الرغم من جهل الكثيرون بهذه الرواية كتوارثنا التشاؤم من الغراب او البومة دون اسباب واقعية او منطقية لهذا الشعور .
