"السادات" في غرفة العمليات و"السيسي" بالثانوية.. أين كان رؤساء مصر أثناء معركة أكتوبر 1973؟

تقارير وحوارات

رؤساء مصر
رؤساء مصر




حالة من الفخر في قلوب كل المصريين تظل فحواها على الرغم من مرور 43 عام على انتصار ‏أكتوبر العظيم والذي انتصرت فيه مصر على العدو الاسرائيلي.‏

وكما يحرص الجميع على تذكر كيف كانت حياته وقتها، وتحاول الأجيال التي لم تلحق الحرب ‏أن تعرف كل تفاصيلها من الآباء، فلاشك أن الجميع يريد أن يطلع على حياة الرؤساء في وقت ‏حرب اكتوبر.‏

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" حياة الرؤساء وقت حرب أكتوبر 1973 ابتداء من الزعيم ‏الراحل محمد أنور السادات وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي.‏


‏"السادات"‏
في يوم بداية حرب أكتوبر كان بطلها محمد أنور السادات يجلس فى صدارة غرفة عمليات الحرب ‏وعن يمينه الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وعن يساره الفريق ‏سعد الشاذلى رئيس الأركان، ليستمع إلى استعدادات وبداية ساعة الصفر، وفي الساعة الواحدة ‏وخمسين دقيقة بدأت الطائرات في الخروج ‏.


"مبارك"‏
كان حينها الرئيس المخلوع حسني مبارك طيار محلقاً في السماء، وتمت الضربة الجوية الأولى ‏بنجاح، وأبلغ اللواء طيار محمد حسنى مبارك قائد القوات الجوية بنجاح الضربة الجوية لتبدأ ‏الحرب بعبور المشاة وتوجيه ضربات المدفعيات والصواريخ‎.‎


‏"محمد مرسي"‏
أما الرئيس المعزول محمد مرسي فكان وقت حرب أكتوبر 1973 طالباً في كلية الهندسة حيث ‏انتقل من محافظة الشرقية إلى القاهرة لاستكمال تعليمه بكلية الهندسة داخل جامعة القاهرة، وذلك ‏ابتداء من أوائل السبعينات وحتى عام 1975، ليؤدى بعدها الخدمة العسكرية عام 1976 فى ‏سلاح الحرب الكيماوية بالفرق الثانية مشاة‎.‎


‏"عدلى منصور"‏
بينما كان المستشار عدلي منصور والذي تولى الرئاسة بشكل مؤقت بعد عزل محمد مرسي وقت ‏حرب أكتوبر يعمل مستشاراً قانونياً للهيئة العامة لصندوق تحويل مبانى وزارة الخارجية فى غير ‏أوقات العمل الرسمية خلال الفترة من أغسطس 1973 إلى أبريل 1974‏‎.‎


‏"عبد الفتاح السيسي"‏
أما الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، فكان فى فترة الدراسة بالمدرسة الثانوية الجوية التى بدأ ‏حياته العسكرية فى عام 1970، إلى أن تخرج فى الكلية الحربية المصرية عام 1977 حاصلا ‏على درجة البكالوريوس، بعد انتهاء حرب أكتوبر بنحو أربعة أعوام‎. ‎