مهرجان السينما العربية في ألمانيا يسلط الضوء على مصر بعد الثورة

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية



ينطلق غدًا الجمعة المهرجان الثاني عشر للسينما العربية في مدينة توبِنجن بالقرب من مدينة شتوتجارت جنوب ألمانيا.

 

ويركز المهرجان بشكل خاص على أفلام مصرية حيث أكد رئيس المهرجان عدوان طالب، أن مصر هي أهم منتج للأفلام في العالم العربي.

 

وقال طالب إن قطاع السينما يشهد نشاطا جديدا لأول مرة منذ ثورات الربيع العربي عام 2011 وإن جيلا جديدا من صناع السينما كان حاضرا خلال المهرجانات السينمائية الدولية هذا العام مثل المخرج تامر السعيد الذي قدم فيلم "آخر أيام المدينة" والذي يروي قصة مخرج شاب يحاول أن يقدم صورة لمدينته في فترة ما قبل الثورة المصرية.

 

وأوضح طالب أن الكثير من أفلام المهرجان تتضمن رؤى سياسية وتتطرق أحداثها للإجابة عن السؤال عما جلبته الثورة للطبقات الدنيا.

 

وسيتم عرض 85 فيلمًا خلال المهرجان وستكون هذه الأفلام لمخرجين عرب أو ستحكي عن العالم العربي.

 

وستكون هناك مناقشات بشأن الأفلام المعروضة ضمن برنامج المهرجان.

 

ويتوقع اتحاد الطلبة والأكاديميين العرب المنظم للمهرجان نحو 4000 زائر.

 

ويستمر المهرجان حتى 15 أكتوبر الجاري.

 

ويتم عرض الأفلام في إحدى الصالات التابعة لجامعة توبنجن وفي دور السينما.