مصر وحلم المونديال - غانا ليس بالمنتخب المخيف.. أداء "ميت" ولاعبون "ضعفاء"

الفجر الرياضي

غانـا
غانـا


 

سقط المنتخب الغاني في فخ التعادل السلبي، أمام نظيره الأوغندي، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء اليوم، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولي من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

 

دخلت غانا المباراة، بتشكيل مكون من عبد الرزاق بريماه في حراسة المرمى، وأمامه الرباعى هاريسون أفول وعبد الرحمن بابا ودانيال أمارتي، وجون بوي، وفى خط الوسط، أفري أكوا ومبارك واكاسو، وكريستيان آتسو، وفرانك أشيامبونج، فيما يتولى الثنائى أسامواه جيان وجوردان آيو قيادة الهجوم.

 

اعتمد إفرام جارنت المدير الفني للنجوم السوداء، على تلتيك 4-2-2، وتحولت أحيانًا إلى 4-3-3، حيث اعتمد على سرعة لاعبي الأطراف متمثلين في كريستيان إتسو من ومن خلفه أفوام على الناحية اليمني، وأندريه أيوا كجناح متقدم في الناحية اليسري ومن خلفه عبد الرحمن بابا.

 

ولعب مبارك واكاسو لاعب وسط متقدم خلف المهاجم أسامواه جيان، بالإضافة إلى جوردان أيو الذي دخل كثيرًا داخل منطقة الجزاء ليلعب بجوار جيان ومن خلفهم واكاسو، وايضًا فرانك أشيامبونج.

 

وبالنظر إلى أحداث المباراة، فأن لاعبو غانا لم يظهروا بمستواهم المعهود، ولم يشكلوا خطورة كبري على مرمي أوغندا إلا في 4 كرات مؤثرة، كان 2 منهم لصالح جيان، وواحد لصالح مبارك واكاسو، وواحدة دانيال أمارتي لاعب خط الدفاع الغاني.

 

بخلاف ذلك لم يفعل لاعبو غانا أي شيء، أمام الدفاع المنظم والقوي من قبل لاعبو أوغندا، الذي قدموا مباراة دفاعية رائعة ومن خلفهم حارسهم المتألق اونيانجو الذي تصدي لثلاثة كرات مؤثرة كادت أن تهز شباك منتخب بلاده.


كما أوضحت المباراة ضعف الدفاع الغاني، الذي تم اقتحامه أكثر من مرة بطريقة سهلة من قبل لاعبو المنتهب الأوغندي.

 

وتدل المباراة على أن المنتخب الغاني ليس بالمنتخب المخيف كما كان سابقًا، والذي يشكل خطرًا على الفراعنة في مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث يفتقد النجوم السوداء للكثير من عوامل الفوز أبرزها الروح القتالية والسرعة وحسن التنظيم داخل الملعب، والمدرب القادر على فهم الخصم.



 ويحتاج مصر للفوز غدًا على المنتخب الكونغولي لتصدر المجموعة من الجولة الأولي، وهذا سيعطي دافع كبير للمواصلة في مشوار الصعود لكأس العالم.