بوتين: روسيا مستعدة لإجراء تعديلات كبيرة لضمان مكافحة المنشطات

عربي ودولي

بوتين - أرشيفية
بوتين - أرشيفية


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 11 أكتوبر أن روسيا مستعدة لإجراء تعديلات كبيرة لضمان الاستقلال المطلق لهياكل مكافحة المنشطات.

وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة التشاور مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، قبل اتخاذ قرارات بشأن مكافحة المنشطات في مجال الرياضة الروسية.

وقال بوتين في اجتماع مجلس الرئاسة لشؤون تطوير اللياقة البدنية والرياضة: "إنه من الضروري إجراء مشاورات مع باخ حول هذه القضايا قبل أن نقوم بشيء، ونتخذ قرارات ما".

وأضاف بوتين، "نحن بالفعل لدينا اقتراحات مجربة ومختبرة.. تم إنشاء لجنة مستقلة لمكافحة المنشطات، برئاسة عضو اللجنة الأولمبية الدولية الفخرية فيتالي غيورغيفيتش سميرنوف ... بشكل عام، لضمان الاستقلال المطلق لهياكل مكافحة المنشطات الوطنية نعتزم القيام بتعديل كبير في النشاط التنظيمي لهياكل مكافحة المنشطات الروسية. وعلى وجه الخصوص، تصبح وزارة الرياضة خارج التركيبة المؤسساتية وستصبح شراكتها في اللجان الأولمبية والباراولمبية، والتمويل سيذهب مباشرة من الموازنة الاتحادية ".

وأوضح بوتين، أن "التغييرات ستطال أيضا مختبر مكافحة المنشطات الروسي. في حين سوف تتولى تنسيق عمله جامعة موسكو الحكومية".

وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه في روسيا، يرون التحيز ضد الرياضيين الروس، ولكن نحن أنفسنا الذين أعطينا سببا لذلك.

وقال بوتين: "نحن نرى تسييس كبير في هذا المجال (المنشطات) ، في بعض الأحيان، سبق أن قلت، والتحيز ضد رياضيينا. لكن علينا أن نعترف أننا نحن أنفسنا قد أعطينا سببا لذلك، نحن ارتكبنا عددا من الأخطاء وسوء التقدير في هذا المجال الهام والحساس جدا".

هذا وكانت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" ، اتهمت روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بانتهاك قواعد الوكالة الخاصة بالمنشطات، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإبعاد الرياضيين الروس عن المباريات التي ينظمها الاتحاد الدولي، بما في ذلك مباريات ألعاب القوى خلال الألعاب الأولمبية عام 2016. وبالإضافة إلى إيقاف الرياضيين الروس، تم تعليق عمل مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بعد إصدار قرار بأن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، لا تتجاوب مع معايير الوكالة الدولية. وتم سحب الاعتماد من مختبر موسكو فيما بعد.

وتخضع روسيا حاليا لرقابة صارمة من قبل "وادا" بسبب الإصلاحات الجارية في نظام مكافحة المنشطات وفضيحة المنشطات في اتحاد ألعاب القوة. وعلى الرغم من توصيات "وادا" اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا، سمح جزئيا بمشاركة الفريق الروسي في دورة الألعاب الأولمبية، في حين لم يسمح للرياضيين الروس المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.