عائلة سوارس.. من التاكسي للبنوك والأراضي

منوعات

بوابة الفجر


في عام 1857م، أسس رافائيل سوارس وإخوته يوسف وفليكس، مؤسسة سوارس Suares، وهي عبارة عن عربات لنقل الناس من مكان لآخر، وهذا هو السبب في تسمية عربات سوارس بهذا الاسم.

فى سنه 1880م، أسس رافائيل سوارس، البنك العقارى المصرى مع رأس المال الفرنسى ومع شركات رولو وقطاوي، وفي سنه 1898م، أسس مع رأس المال البريطانى البنك الأهلى المصرى, وتمويل بنا خزان اسوان.

اشترت عائلة سوارس مع عائلة قطاوي 300 ألف فدان من أراضى الدايرة السنية، ثم باعوها لكبار الملاك والشركات العقارية، وأيضاً اشترك سوارس مع رأس المال الفرنسى في تأسيس شركة عموم مصانع السكر والتكرير المصريه سنة 1897م، والتي ضمتها سنة 1905 شركة وادي كوم أمبو المساهمة، وكانت من أكبر المشروعات المشتركة بين شركات قطاوى وسوارس ورولو ومنَسَّى، و كانت واحدة من أكبر الشركات الزراعية فى مصر.

كما شارك سوارس فى تأسيس شركة مياه طنطا، وتعاونت "سوارس" مع عائلة قطاوي في إقامة السكك الحديدية المصرية، وامتلكت مساحات واسعة من الأراضى الزراعيه وأراضي البنا فى وسط القاهرة لدرجة أنه تم تسمية أحد الميادين باسم "ميدان سوارس" نسبة إلى فليكس سوارس، لكن هذا الاسم وأصبح على اسم الزعيم مصطفى كامل سنة 1939م.