التقارب "التركي - الروسي" يمنح الأسد "قبلة حياة "

عربي ودولي

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد - أرشيفية


أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، عن أمله في أن تتمكن موسكو من إقناع أنقرة بضرورة تغيير سياستها تجاه الأزمة السورية بعد تطبيع العلاقات الروسية - التركية.

وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إن "الأمل الوحيد لسوريا في هذا التقارب الجديد بين تركيا وروسيا هو أن روسيا ستتمكن من تغيير السياسية التركية". 

وأشار الأسد إلى أنه ينظر "بشكل إيجابي" إلى تطبيع العلاقات الروسية — التركية. 

وتأزمت العلاقات بين روسيا وتركيا، بعد إسقاط مقاتلة تركية في نوفمبر عام 2015 الماضي، طائرة "سو-24" الروسية. 

وقام رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في نهاية يونيو الماضي، بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات، موجهاً رسالة للقيادة الروسية، اعتذر فيها عن إسقاط الطائرة "سو-24" وأعرب عن تعاطفه وتعازيه لفقدان قائدها. وتحدث هاتفيا كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإردوغان في بداية يوليو. 

وأبلغ الرئيس الروسي الحكومة بعد المحادثة بقرار بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية الاقتصادية مع أنقرة. 

وبعد ذلك جرى لقاءان بين الرئيسين في سانت بطرسبورغ وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين، دفعا لتحسين العلاقات بين البلدين وللعودة فيها إلى ما كانت عليه سابقاً ولكن بالتدريج. 

ثم زار الرئيس الرئيس الروسي تركيا في العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول للمشاركة في مؤتمر الطاقة العالمي في مدينة اسطنبول.