أهم أسباب وآثار "الخيانة الزوجية".. وطرق علاجها

الفجر الطبي

الخيانة الزوجية -
الخيانة الزوجية - أرشيفية


من المعروف أن الخيانة الزوجية ليس لها مبررات، ولكن هناك بعض الأسباب تؤدي إلى الخيانة من كلا الطرفين.

أولاً سنبدأ بأسباب خيانة الزوجة لزوجها، وهي:

1- أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها.

2- أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا.

3- وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن.

4- وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف.

5- أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.


ثانيًا.. أسباب خيانة الزوج لزوجته، وهي:

1- وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج.

2- أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة آخرى.

3- الانتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبًا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.

4-عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.

5- إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته.

6-عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.

7-حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.

آثار الخيانة الزوجية على الأسرة و المجتمع:

آثارها على الأسرة:
- قد تؤدي إلى دمار الأسرة فقد يحدث الطلاق إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة.
- قد تؤدي إلى القتل و بالذات إذا كلنت الزوجة هي الخائنة فمسائل الشرف و العفة حساسة جداً في مجتمعاتنا و شرعنا، فقد يقتل الرجل زوجته إذا اكتشف أنها تخونه، و قد يقتا الخائن حداّ فتفقد الأسرة أحد أطرافها.
- فقدان التوازن العاطفي و النفسي بين الزوجين.
- فقدان الثقة و التي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية.

آثارها على المجتمع:
- الفوضى الأخلاقية التي يمكن أن تحدث إذا انتشرت الخيانات.
- تشتت الأسرة و انتشار الضغائن لأن الخيانة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالي كل طرف و يتلوها فضيحة اجتماعية أحياناً و قد يمتد ذلك الأثر أجيالاً. فسيتردد مثلاً الشاب أن يخطب فتاة إذا علم أن أمها خانت أباها يوماً و ستتردد الأسرة أن توافق على خطيب لوالده علاقات مشبوهة خوفاً ان يكون مثل والده وهكذا.
- التقليد و المحاكاة و ما يتبع ذلك من انتشار للفاحشة فقد تقلد البنت أمها و تقيم علاقات إذا علمت أن أمها لديها علاقات جنسية مثلاً، و قد يفعل الشاب نفس الأمر إذا وجد والده يخون أمه و هكذا.


وأخيرًا.. علاج "الخيانة الزوجية" بالنقاط التالية:

1- تنمية الوازع الديني والرجوع إلى الله والتوبة من هذه القبائح.

2- تقليل التعرض للفتن المثيرة للغرائز بوسائلها المختلفة.

3- التعرف على المشكلات الزوجية في وقت مبكر و الاهتمام بها و محاولة حلها بطرق إيجابية و ليس بالسكوت أو التغاضي عنها.

4- اعتراف صاحب المشكلة بمشكلته والبحث لها عن حل بدل الإنكار أو التمادي مما يجعل الطرف الآخر يلجأ لغيره لإشباع رغباته.

5- الاهتمام باختيار الزوجة الصالحة و الزوج الصالح و عدم تغليب الجوانب المادية في مقومات الاختيار.