6 أسلحة تستخدمها الإخوان ضد الدولة لإثارة الفوضى في 11 نوفمبر

3 دقائق لـ "خريج التوكتوك".. كانت كفيلة أن تلخص مشاكل "مصر" في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دون حاجة لخبير سياسي، أو محلل استراتيجي، هزت الكلمات النشطاء والساسة والمواطنين العاديين؛ لكن على الجانب الأخر أثرت سلبا على الدولة المصرية.

أثارت قصة مواطن التوكتوك ضجة غير طبيعية على مواقع السوشيال ميديا والتوك شو، وبات حديث جميع المصريين أو كما يقولون "أصبح أشهر من النار على العلم"، حتى وصفه البعض بأيقونة ثورة قد تشعلها الإخوان في 11/11.

 

تخطى فيديو سائق التوك توك، أكثر من 4 ملايين مشاهدة حتى كتابة تلك السطور. وقام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة نشر الفيديو على صفحتهم الخاصة حيث تخطي نسبة المشاركة أكثر من 600 ألف.

 

بعد 48 ساعة من أزمة سائق التوك توك الذي أثر في ملايين المصريين عند حديثه عن تردّي أوضاع مصر السياسية والاقتصادية.

أقدم شاب السبت الماضي، على إشعال النار في نفسه أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش، بمحافظة الإسكندرية، "بسبب غلاء الأسعار".

سكب الشاب البنزين في نفسه وتعرض لإصابات بالغة بسبب الحرق، عاطل عن العمل، وظل يشكو من الغلاء وارتفاع الأسعار قبيل إقدامه على سكب البنزين على نفسه، وفق ما نقله المصدر الأمني على لسان شهود العيان.

 

شهدت الأسواق في الآونة الأخيرة، زيادة مفاجأة فى أسعار السكر، بعد أن تراجع المعروض منه بكميات كبيرة، تراوح من 6 إلى 8 جنيهات للكيلو فى القطاع الخاص حسب الجودة ودرجة البياض ووصل لـ 12 جنيها في بعض المناطق. 

وارتفعت أسعار السكر داخل السوق المحلي ليسجل الطن 9 آلاف جنيه جملة، بينما قفز سعر  الكيلو من 5 إلى 10 جنيهات حال تواجده في محال التجزئة.

وأثار جدل وسخرية النشطاء كالعاة خبر القبض على مواطن يحمل 10 كيلو سكر، بدعوى احتكار السلعة والتربح منها.

شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا مخيفًا في سعر الدولار، وسجل سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات السوق السوداء 14.60 جنيه للبيع، وهي أزمة حية متواصلة تستغلها الجماعة.

 

وصلت أسعار اللحوم إلى 120 جنيه في بعض المناطق، هذا خلاف السلع التموينية والخدمات بعد تطبيق قانون القيمة المضافة، الذي أثار بشكل ملحوظ احتقان الشعب. 

الأزمات المجتماعية المذكورة بخلاف الدبلوماسية التي لا شك أن جماعة الإخوان استغلتها لتوتير العلاقات المصرية السعودية ومن ثم اللعب على وتر فشل الدولة خارجيًا وافتقادها للدعم العربي، بعدما استغلت تصويت القاهرة لصالح القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، على حساب المشروع السعودي الأسبوع الماضي.

هذا وقد دعت جماعة الإخوان، المواطنين للتظاهر في مواجهة مؤسسات الدولة، مستغلين بعض الأزمات في الشارع المصرى مؤخرًا، كأزمات السكر التمويني، والدولار، وكذلك تصريحات "سائق التوك توك" حول الأزمة الاقتصادية.

ودعت الجماعة للتظاهر في الميادين، عبر بين لها، لإرجاع ما أطلقت عليه زخم ثورة يناير، وزعزعة استقرار الوطن، مستغلة حالة الغضب من الأزمة الاقتصادية.

يقول خالد الزعفراني، الخبير في شأن الإسلام السياسي، إن كل القوى السياسية التي لها خلاف مع النظام وبالأخص الإخوان تستغل هذه الأزمات في إطار الصراعات السياسية، للترويج بفشل نظام الحكم.

وأضاف الزعفراني في تصريح خاص لـ"الفجر" أن الشعب ضاق صدرًا بالمعيشة، لكن ما يحدث في سوريا والعراق يجعله يفكر مليون مرة- حسب قوله- في الخروج أو الدعوات لأي تظاهرات. 

وعن استغلال هذه الأزمات في 11/11  أو كما يسمونها بثورة الغلابة قال إنها لن تنجح، وهي مجرد دعوات لا طائل منها حسب قوله.