خبير طاقة: الحكومة مجبرة على شراء الغاز المسال بعد توقف الإمدادات السعودية

 

وأرجع في تصريح لـ"الفجر" سبب التعاقد على هذه الكمية التي تعتبر الأكبر في العالم، إلى تراجع شركة "أرامكو" الحكومية السعودية للطاقة عن إمداد مصر بالمواد النفطية، مطلع أكتوبر الجاري.

 

وأضاف "بشارة" أن مصر تعاني من مشكلة الطاقة، خاصة أن محطات الكهرباء تعمل بالبترول، والوزارات المعنية تعمل على إيجاد بدائل؛ لتعويض النقص، وإلا سيضطر المواطن إلى "شد الحزام" وتقليل الاستهلاك كما كان الحال في عهد الإخوان، لتخطي أزمة قطع الكهرباء.

 

وعن السيولة الدولارية، أوضح خبير الطاقة، أن الحكومة المصرية تضطر إلى الدفع، حتى وإن طالت المدة؛ لأن الدول لا تستطيع إعفاء مصر بشكل نهائي، حتى أن السعودية كانت تعفي مصر لمدة 5 سنوات من الالتزامات المالية، مشددًا على ضرورة توجيه هذه الكمية إلى مكانها الصحيح، وبحرص شديد.

 

ووافقت السعودية، في وقت سابق، على إمداد مصر بمنتجات نفطية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريًا لمدة 5 سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة "أرامكو" السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول، جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر 2016.

 

وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريًا، منذ مايو، من الشركة السعودية 400 ألف طن من زيت الغاز "السولار"، و200 ألف طن من البنزين، و100 ألف طن من زيت الوقود، بخط ائتمان، بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عامًا.