مسار أكاديمي جديد لربط المهن العقارية بمخرجات التعليم

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أكد عصام المبارك الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين لـ»المدينة» أن صناعة العقار بها فرص رائدة سواء في الإدارة أو التخطيط أو إدارة الأملاك، وقال على هامش توقيع الهيئة اتفاقية تعاون مع جامعة جدة لوضع المسار المهني ضمن المسار الأكاديمي: إن الاتفاقية تستهدف الرفع من حرفية المهن العقارية وربط مخرجات التعليم بمتطلبات السوق،

وزيادة فرص التوظيف بالقطاع العقاري وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعمل بالقطاع.

وأشار المبارك خلال افتتاح ملتقى صناعة العقار بجدة أمس أن الاتفاقية تسهم في إدخال مسار أكاديمي جديد بالجامعة يختص بالقطاع العقاري، حيث يشهد القطاع نموا متزايدا واشار لتوفير 5 آلاف فرصة وظيفية للشباب السعودي، مضيفا أن جامعة جدة تعتبر من أولى الجامعات المبادرة للتعاون مع الهيئة لوضع المسار المهني ضمن المسار الأكاديمي للوفاء لاحتياجات السوق من المهنيين من جهته بين مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح مشاط أن القطاع العقاري من أهم محاور التنمية التي تعتمد عليها رؤية 2030م، 

وأضاف: «ولذلك نحن بحاجة ماسة كفاءات وطنية مؤهلة ومتخصصة في المجالات المختلفة لصناعة العقار الذي يشهد ندرة في المتخصصين».

وناقشت ثاني جلسات الملتقى أهمية التقييم العقاري ومفهوم إدارة العقار، مبينة دور الهيئة في مهنة التقييم الذي يتضمن تنظيم مهنة التقييم وتطويره إضافة إلى تأهيل المقيمين والعمل على زيادة ثقة المجتمع بهم، فقد ألزمت الهيئة شركات التقييم بتوطين 50 % من موظفيها على أن تزيد نسبة التوطين حوالي 5 % سنويا. 

وأكد المهندس محمد بابحر الرئيس التنفيذي لشركة إسناد العقارية، أن أهمية التقييم يكمن في تحديد قيمة العقارات أثناء الشراء والبيع أو الاستثمار إضافة إلى أهمية في المحاكم أو الجهات الحكومية ذات العلاقة، مضيفا أن تأهيل المقيمين وخبراتهم تسهم على توحيد السعر للعقارات الذي يحد من تذبذب أسعار العقارات.