البحر الأحمر اليوم.. رأس غارب تتعرض لكارثة إنسانية بسبب السيول ..المحافظة والهلال الأحمر تنقذان المواطنين

محافظات

راس غارب
راس غارب


شهدت محافظة البحر الأحمر، اليوم الجمعة، عددًا من الأحداث المهمة، جاء أبرزها ضرب عاصفة رعدية شديدة وصلت لحد السيول عددًا من مدن محافظة البحر الأحمر، مساء أمس وإستمرت حتى صباح اليوم،مما ادى لقيام المحافظة بإتخاذ عددًا من الإجراءات لمواجهة تلك السيول، ودفعت القوات المسلحة بفرق لإنقاذ الأهالي وخاصة أهالي رأس غارب بعد أن استغاث العشرات منهم بالجيش للتدخل وانقاذهم.

كما لقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 26 آخرين جراء السيول التي هطلت على مدن محافظة البحر الأحمر واستمرت لكثر من 7ساعات متواصلة.

وأكد الدكتور هشام الشناوي، وكيل وزارة الصحة فى البحر الأحمر، على ارتفاع أعداد ضحايا السيول بمدينة رأس غارب إلى 7 وفيات و26 مصابًا إضافة إلى حالة وفاة بالغردقة.


كما أكد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، على أنه تم التصديق على صرف مبلغ ٥٠ ألف جنيه لأسرة كل متوفي و10 ألاف جنيهًا لكل مصاب في مدينة رأس غارب جراء السيول.

كما أكد على ضرورة حصر جميع الخسائر لصرف التعويضات اللازمة للمتضررين من هذه السيول،وتجهيز أماكن إقامة للأسر المتضرر، ودفع 1000 كرتونة مواد غذائية لهذه الأسر.

واتخذت محافظة البحر الأحمر،عددًا من الإجراءات لمجابهة السيول التى تعرضت لها بعض مدن المحافظة ومنها مدينة رأس غارب،حيث قررت مديرية التربية والتعليم تاجيل الدراسة بجميع مدارس المدينة لحين تحسن الأوضاع الجوية.

كما وصلت، حملة مساعدات عينية من جمعية الهلال الأحمر المصرى بصحبة فريق الطوارئ والفريق الوطنى للكوارث، الى مدينة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الأحمر،وذلك لإغاثة أهالي مدينة رأس غارب من السيول، وشملت المساعدات بطاطين ومراتب وملابس ومفروشات.

كما تتواجد فرق مدربة من جمعية الهلال الأحمر بمدينة رأس غارب لمساعدة الاهالى ومحاولة إنقاذهم من السيول واستضافة المسافرين على الطرق بالتنسيق مع غرفة إدارة الازمات بديوان عام المحافظة.


تابع اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، استمرار أعمال كافة الأجهزة التنفيذية بالمدينة لمواجهة ما شهدته المحافظة البحر الأحمر أمس من موجة السيول والأمطار الغزيرة والثلجية علي جميع مدن المحافظة.

وتعرف علي الموقف في مدينة رأس غارب بعد أن واجهت المدينة تدفق كميات غير مسبوقة من المياه عن طريق الشيخ فضل بأرتفاع 2 متر وبسرعة 20كليومتر الساعة، تحمل معها كتل من الصخور باتجاه المدينة والتي نتج عنها ارتفاع منسوب المياه بالمدينة إلى 2 متر.