لحن وداعي من بيته إلى مدفنه.. آخر أمنيات ملحم بركات

الفجر الفني

ملحم بركات
ملحم بركات



في عام 2006، أطلّ الموسيقار الراحل، ملحم بركات، ضيفاً على شاشة إحدى الفضائيات مع الإعلامي، نيشان.

 

وعند سؤاله عن أمنية له يتمنى تحقيقها، كشف الموسيقار الراحل عن رغبته في قطعة موسيقية تمتدّ نصف ساعة، وتكون من تأليفه، وتستمر من بيته حتى مدفنه.

 

كما طلب أن يُعزف اللحن عند وفاته، وأن يقدّم في الشارع، كي يعرف كل الناس أن ملحم بركات قد توفي، وأنه في طريقه إلى العالم الآخر.

 

وتابع الراحل حينها: "مقطوعة موسيقية ستكون من أجمل ما لحنت في حياتي، وتجذب كل من يسمعها".

 

وأعلن الراحل أن هذه الفكرة له وحده، ولم يفكر أحد بهذا الموضوع قبله.

 

وأنهى حديثه بأن كل إنسان – في النهاية - سيموت، متمنياً أن يحالفه الحظ وأن ينتهي من المقطوعة قبل وفاته.

 

وأضاف حينها أنه لم يكتب وصيته بعد، وأن كل ما يطلبه هو امرأة حنونة جداً مهتمة بعمله أكثر من اهتمامها به شخصياً، مقدرة لفنه.

 

وتوفي الموسيقار اللبناني، ملحم بركات، عن عمر يناهز الـ74، في مستشفى أوتيل ديو ببيروت، بعد تدهور حالته الصحية.

 

ويعتبر ملحم بركات الفنان المقل بإطلالاته الإعلامية، من أشهر المطربين والملحنين اللبنانيين.

 

ولد في كفرشيما، إحدى ضواحي بيروت الجنوبية، في أبريل 1942.