"تنظيم الاتصالات": إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية بالأمن السيبرانى للحماية من"الهاكر"

الاقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال الدكتور شريف هاشم، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى بمجلس الوزراء، ونائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اليوم الأحد، إنه سيتم إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية خاصة باﻷمن السيبراني، للحماية من الهجمات الإلكترونية.


وأضاف "هاشم"، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الإقليمى الخامس للأمن السيبرانى المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، اعتباراً من اليوم وحتى بعد غد الثلاثاء، بحضور ممثلين عن 35 دولة عالمية وعربية من بينها 10 دول أفريقية، أن تنفيذ تلك البرامج التدريبية سيكون عبر الشركاء المحليين والإقليميين، حيث يتم الوصول لآليات التفعيل والجدول الزمنى لتلك البرامج.


وأكد رئيس المكتب التنفيذى أن هذا يأتى فى إطار الدور المحورى الذى تقوم به وزارة الاتصالات لحماية قطاعات المستخدمين من الجهات العامة والخاصة والهيئات والشركات والأفراد، وتأمين البنى التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة الأخطار السيبرانية.


وأشار"هاشم" إلى أن مصر تتقدم بخطى ثابتة فى مجال تنمية قطاع الاتصالات، باعتباره قطاعاً حيوياً من قطاعات الاقتصاد القومى، وبما يسهم فى تنمية القدرات التنافسية وفتح أبواب العمل والاستثمار.


من جانبه، قال المهندس بدر بن على الصالحى، رئيس المركز العربى الإقليمى للأمن السيبرانى، الذى يتخذ من سلطنة عمان مقرا له، إن الإحصاءات الحديثة تشير إلى أن هناك 2 مليون عملية اختراق للحسابات المصرفية جرت هذا العام، كما أن هناك 34% من مستخدمى الإنترنت عرضة للقرصنة الإلكترونية.


وأضاف "الصالحى" أن التعاون الإقليمى والدولى فى مجال الأمن السيبرانى يسهم بشكل كبير فى كبح تلك الهجمات والتصدى لها، بجانب إعداد خطط الطوارئ، ووضع وتنفيذ خطط وبرامج لتنمية الكوادر الفنية المؤهلة لمواجهة التحديات المتزايدة والمخاطر السيبرانية.


جدير بالذكر أنه فى عام 2009 قام الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بإطلاق برنامج تدريبى متكامل للمتخصصين فى أمن شبكات الاتصالات ونظم المعلومات بالتعاون مع معهد "SANS" الأمريكى وتم تنظيم 10 دورات تدريبية لـ220 متدربا متخصصا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الخدمات المالية والقطاع الحكومى، فضلا عن إنشاء مركز وطنى للاستعداد لمواجهة طوارئ الشبكات ونظم المعلومات وتحديد آليات الاستجابة لها والتعامل معها.