الموزعون الأجانب و الإيجارات يعرقلان سعودة الاتصالات بينبع

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


يواجه الشباب الراغبون في العمل بمجال الاتصالات، وصيانة الجوالات فى ينبع بعض المشكلات التي تهدد بعرقلة جهود الدولة نحو التوطين ، وإعادتها إلى نقطة البداية.
وفي جولة لـ»المدينة»، بسوق الاتصالات، وبيع وصيانة الجوالات في المحافظة اشتكى عدد من الشباب، من أزمة في مجال التوزيع؛ بسبب اتجاه العمالة الأجنبية المسيطرة على هذا العمل، لعدم تزويد المحال بما تحتاجه من مستلزمات ، أو رفع أسعار قطع الغيار، والإكسسوارات بشكل مبالغ فيه، بجانب ارتفاع أسعار الإيجارات، مطالبين بالتدخل من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلات فيما أكد فرع مكتب العمل بالمحافظة تكثيف حملات التفتيش ومواجهة المخالفين بكل حزم .
أزمة الموزعين
وقال الشاب وافي العنمي: «أحمد الله علي إيجاد مصدر دخل لي، وتوديع البطالة، بعد أن أصبحت وزملائي ندير المحل بدلا من العمالة الأجنبية لكننا نواجه مشكلة خطيرة تتعلق بالمندوبين، أو موزعي الأجهزة، وملحقاتها من العمالة الأجنبية والذين يحاربوننا، واتفقوا على قطع كل شيء عن سوق الجولات، من أجهزة وإكسسوارات، لكي نصطدم بالزبون، الذي لا يجد ما يشتريه، ».
ويتفق أنس الجهني، مع الرأي السابق موضحًا أن الموزعين قطعوا عن المحلات قطع الغياربغرض إفشال سعودة العمل بهذا القطاع في ينبع.
وضم بدر الحبيشي، صوته للأصوات السابقة، مطالبا بمنع تحكم هؤلاء في توريد الأجهزة وملحقاتها. ويطرح الشاب أيمن الجهني، مشكلة أخرى بخصوص الموزعين أيضًا، وهي أن الذين يقبلون منهم على توزيع البضائع المطلوبة على المحال، يلجأون إلى رفع الأسعار لأضعاف سعرها الحقيقي؛ وهو ما يضطرنا بالتالي لرفع تكلفة بيعها للزبائن. 
دورات تدريبية
في غضون ذلك طالب كل من فيصل الجهني، وأحمد عطية، وسليمان الجهني، بضرورة تنظيم دورات مكثفة للعاملين في محال بيع الجوالات، تصقل مهاراتهم في مجال الصيانة، والبرمجة؛ لأنهم بحاجة ماسة لها، خاصة أن غالبية الزبائن يحضرون إليهم لتعطل أجهزتهم وحاجتها إلى الصيانة. 
إيجارات مرتفعة
وقال محمد الجهني، ومشعل المرواني،ان الايجارات مرتفعة ومطالبان بدفع 5500 ريال إيجار للمحل، وهو سعر مبالغ فيه؛ في ظل أنهما بدآ علمهما دون أن يكون معهما مدخرات ينفقان منها حتى تعينهما على سداد هذه المبالغ الضخمة، بحسب رأيهما، وطالبا ومعهما رائد الجهني، وبدر الحبيشي، وباسم الجهني، وعاصم الحبيشي، بضرورة مراقبة أسعار الإيجارات، وتخفيضها قدر الإمكان.