تونس تنافس بأربعة أفلام في المسابقة الرسمية لـ"أيام قرطاج السينمائية" (صور)

الفجر الفني

أيام قرطاج السينمائية
أيام قرطاج السينمائية


تنافس دولة تونس، بأربعة أفلام مميزة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 27 من أيام قرطاج السينمائية، والتي تقام حاليًا في تونس وتستمر حتى الخامس من نوفمبر المقبل، والأفلام هي "شوف، غدوة خير، تالة مون آمور، زينب تكره الثلج".

"شوف"، يرصد المحاور المفضلة لدى كريم الدريدي، وهي الملاكمة والفوارق الاجتماعية والاختلافات الثقافية، في 1994 أنتج فيلمه الطويل الأول "بيغال Pigalle" الذي تم عرضه في مهرجان البندقية وسنة 1995 دخل فيلمه "باي باي Bye-bye" المسابقة الرسمية لمهرجان كان في قسم Un Certain Regard. 

أما فيلمه "غضب Fureur" فهو يعالج مسألة الاختلاط الثقافي الهجين، وفي سنة 2008 أخرج فيلمه "خامسة" الذي صور فيه حياة المجتمع الغجري في مدية مرسيليا الفرنسية، ومدة الفيلم 108 دقيقة وتم إنتاجه عام 2015 والإخراج لـ كريم دريدي.

أما فيلم "غدوة خير" فتقع أحداثه في الحاضر ولكن تعود جذوره إلى ليلة هروب بن علي في 14 جانفي 2011 "غدا فجرا" يعيد رسم المصائر المتداخلة لثلاثة أشخاص يعيشون في تونس ما بعد الثورة وطن يراوح نفسه بين الأمل والإحباط والوهم، ومدة الفيلم 83 دقيقة وتم إنتاجه عام 2016 والإخراج لـ لطفي عاشور.

وفيلم "تالة مون آمور" حيث جانفي 2011، في أوج الأحداث التي تعصف بنظام بن علي، يهرب محمد، السجين السياسي من سجنه ويعود خلسة لمسقط رأسه مدينة تالة التي يجدها في أوج انتفاضتها ويشرع في البحث عن خطيبته حورية وهي عاملة بمصنع نكَّل بها نظام بن علي وانتهك حريتها وشرفها، ومدته 87 دقيقة وتم إنتاجه عام 2016 والإخراج لـ مهدي هميلي.

وفيلم "زينب تكره الثلج"، يدور في سنة 2009 حيث فقدت زينب، أباها الذي توفي في حادث سير وهي لا تزال في التاسعة من عمرها، تبدأ أمها في الاستعداد لبناء حياتها من جديد مع رجل آخر يقطن كندا، قيل لزينب أنها سوف ترى أخيرا الثلج هناك، لكن زينب لا تثق بالرجل الجديد ولا بكندا، ثم إنها لا تحب الثلج، والفيلم مدته 94 دقيقة وتم إنتاجه عام 2016 والإخراج لـ كوثر بن هنية.