3000 قتيل لإيران في سوريا خلال 4 أعوام
ذكرت مصادر مطلعة
من داخل العاصمة الإيرانية طهران، أن "عدد القتلى الموالين لإيران بسوريا، ومن
بينهم عناصر من "فيلق القدس" وقوات "الفاطميين" الأفغان و"الزينبيين"
الباكستانيين، وصل خلال السنوات الأربع الماضية، إلى 2800 قتيل، ومن المرجح أن يصل
إلى 3000 حتى نهاية العام الحالي، حيث تشتد المعارك".
وأفاد تقرير، نقلته
صحيفة "كيهان" الإيرانية أن "وتيرة سقوط القتلى الموالين لإيران في
سوريا، تسارعت منذ وضع الإستراتيجية الجديدة لتغيير دور القوات الإيرانية من حالة دفاعية
إلى هجومية، بعد تشكيل مجلس اتخاذ القرار، والذي تأسس بأمر المرشد خامنئي، ويرأسه رحيم
صفوي، ويضم قاسم سليماني، ومحمد علي جعفري، ومحسن رضائي.
ودخلت عملية تغيير
الإستراتيجية للقوات الإيرانية مع دخول قوات ما تسمّى قوات "القبعات الخضر"
التابعة للجيش الإيراني، بالتنسيق مع موسكو، حيث قامت المقاتلات الروسية بالدعم الجوي
لها ضد المعارضة السورية.
وتأتي العاصمة
طهران في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى التابعين لها في سوريا، تليها مدينة قم،
ثم كرمانشاه ومازندران وكيلان وسمنان وكرمان ويزد والأهواز.
قتلى حلب
شهدت حلب سقوط
العدد الأكبر من القتلى الإيرانيين، ومن بينهم العميد في الحرس الثوري، أحمد غلامي،
والعقيد محسن قاجاريان، والعقيد صفدر حيدري، وسجاد روشنايي، وعلي أكبر عربي، ومرتضى
ترابي، جميعهم كانوا يقودون معارك في حلب قبل أن يلقوا حتفهم على يد المعارضة المسلحة
السورية.
كما قتل بسوريا،
حوالي 90 إيرانياً ممن يعملون بالشؤون الدينية، كان أبرزهم حجة الإسلام، ، نائب المرشد
علي خامنئي في الحرس الثوري التابع لمدينة قم، محمد علي قلي زادة.
أما أكثر القتلى
فهو من نصيب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي يقوده قاسم سليماني.
فيما تخطى عدد
قتلى منتسبي الجامعات الإيرانية لا سيما الطلاب، رقم الـ50، حيث تتصدر جامعة الحرس
"إمام حسين" التابعة للحرس الثوري النسبة الأعلى، تليها الجامعة الحرة بـ
15 قتيلا في معارك سوريا، بحسب المصادر.
مستوى التعليم
وقالت مصادر من
داخل إيران إن "50% من القتلى الإيرانيين البالغ عددهم 2800 في سوريا لم يكملوا
شهادات الثانوية، و30% حصلوا عليها، و20% لديهم شهادات جامعية، أغلبها من الجامعات
العسكرية"
وكانت إيران تحاول
إخفاء المعلومات المتعلقة بتشييع الجثامين وتعدادها في العام الأول من تدخلها العسكري،
خوفاً من ردة فعل الشارع الإيراني، غير أن المناسبات التي تحييها طهران والمدن الإيرانية
الأخرى هذه الأيام ويحضرها أسر القتلى وأقاربهم، برعاية المسؤولين الإيرانيين الكبار،
صارت شبه يومية.