بدء أعمال الملتقى العربي لـ"الأدلة الجنائية" بجامعة نايف

السعودية

الملتقى العربي
الملتقى العربي


بدأت صباح (الثلاثاء 8 نوفمبر 2016) بـمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أعمال "الملتقى العربي لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي" تحت شعار: "نحو توحيد نظم ومعايير العلوم الجنائية والطب الشرعي في الوطن العربي"، الذي يتواصل خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر 2016، وتنظمه الجامعة ممثلة بالجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي.

 

ويشارك في أعمال الملتقى (166) متخصصًا ومتخصصة من وزارات الصحة والمختبرات الجنائية وهيئات الطب الشرعي ومراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات والأجهزة المعنية بموضوع الملتقى وأعضاء الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي من (15) دولة هي: الأردن، الإمارات البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، عمان، قطر، الكويت، مصر المغرب، موريتانيا، اليمن، بريطانيا، إضافة إلى المنظمات ذات العلاقة.

 

وألقى د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة، رحب فيها بالمشاركين والمشاركات في منارة العلوم الأمنية. مؤكدًا أن الجامعة أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين، واضعة في اعتبارها أن استخدام التقنيات العلمية في البحث عن الأدلة الجنائية، يؤدي إلى الوصول لمرتكب الجريمة في أسرع وقت.

 

وأكّد أن تدشين أعمال الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي في العام 1434هـ، على يد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، يبرز أهمية تضافر الجهود وتعاون الجهات ذات العلاقة لمواكبة التطور والتعامل بمهنية عالية مع ما يستجد من متطلبات الحاضر، كحاضنة للإبداع العلمي، وإضافة علمية عربية أمنية تحقق تطلعات الأسرة العربية في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية.

 

عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى الذي سيناقش على مدار يومين عديد من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع، يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والأوربية والمنظمات الدولية، إضافة إلى تقارير نقلًا عن صحيفة عاجل.