اشتراطات جديدة لمخابز التميس المكشوفة لحفظها من الملوثات

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


كشف رئيس لجنة المخابز بغرفة جدة، فايز حمادة، عن دراسة بصدد تطبيقها قريبًا، لوضع اشتراطات معينة لمخابز التميس إسوة بمختلف المخابز في المراكز التجارية، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المستهلك.

وقال حمادة: من ضمن الاشتراطات الجديدة، تنظيم عمل مخابز التميس المكشوفة والمعرضة للتلوث من قبل المركبات، إضافة إلى شروط أخرى سيتم الإعلان عنها بالتفصيل في حالة الانتهاء منها. 

وأضاف أن قرار إلزام المخابز الأخيرة باستخدام أكياس ورقية بدل البلاستيكية، هو توجُّه في صالح المستهلك، من خلال الحفاظ على الصحة العامة، مطالبًا بتفعيل هذا القرار بالشكل المطلوب حيث إن ما يقارب 70 % من المخابز غير ملتزمة بالأكياس الورقية.

وأشار حمادة إلى أن المملكة بها أكثر من 4500 مخبز، ما بين آلية، ونصف آلية، وأفران، وهناك مواصفات معينة للمخابز من الناحية البيئية، والصحية، وكذلك اشتراطات هيئة الصحة والدواء، وإلزامها بأكياس ورقية تقي المستهلك من الأضرار الصحية. 

وقال: إن أعلى نسبة إنتاج واستهلاك للخبز هي: المنطقة الغربية (مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وجدة)، والتي يبلغ حجم استثمار المخابز فيها أكثر من مليار ريال؛ حيث أن هناك مصانع للمخابز بلغت تكلفتها قرابة 200 مليون ريال.

من جهتها، شدّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على تجنُّب تعبئة الأغذية الساخنة - كالخبز - في أكياس بلاستيكية؛ ما قد يؤثر سلبًا في صحة الإنسان، مؤكدة ضرورة الانتظار حتى تنخفض درجة حرارة الأغذية، قبل وضعها في أكياس بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض. 

ولفتت الهيئة إلى أن الأكياس الملونة غير الشفافة، ليست مخصصة لتعبئة الخبز وملامسة الأغذية مباشرة، وتعد مادة تغليف ثانوية، موضحة أن بعض أنواع البلاستيك تحتوي على إضافات مثل مضادات التحلل بفعل الأشعة فوق البنفسجية، وخافضات اللزوجة، والكهرباء الساكنة، والملدنات، ومواد التلوين، ومضادات الأكسدة للبولي إيثلين منخفض الكثافة وغيرها، التي يمكن أن تتحرر من المادة البلاستيكية وتنتقل إلى الغذاء الملامس، خصوصًا إذا توافرت عوامل تساعد على هجرة هذه المواد، مثل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا خلال فصل الصيف، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس، وطبيعة الغذاء الملامس «دهني - حمضي»، ومن ثم يمكن للمواد الكيميائية المهاجرة «الإضافات» أن تنتقل إلى جسم الإنسان مع الغذاء وتشكل خطرًا على الصحة.