مسقط رأس رؤساء مصر في 11/11: "ارتياح وهدوء.. ودعوات فشنك"

محافظات

رؤساء مصر - صورة
رؤساء مصر - صورة أرشيفية


حالة من الهدوء سيطرت على شوارع ومدن محافظة المنوفية القابعة في دلتا مصر، خلال اليوم الجمعة 11/11، رغم دعوات التظاهر التي دعت إليها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت مراكز الرؤساء الأربعة لجمهورية مصر العربية الأكثر استقرارًا، لحب أهلها الشديد للقوات المسلحة، ورغبتهم في سير الأمور دون وقوع مشاكل أو أحداث ساخنة تُطل على الوطن من جديد.

- مسقط رأس "السادات": "هدوء يسود القرية.. ودعوات التظاهر فشنك"
ففي مركز تلا مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم تنطلق منه إلا تظاهرة واحدة صباح اليوم لعدد قليل من جماعة الإخوان الإرهابية، رفعوا خلالها إشارة رابعة الصفراء، وصورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، وتمكنت قوات الأمن من فض التظاهرة بعد تنظيمها بدقائق.

كما رفضت أهالي القرية، أي خروج في هذا اليوم، وأنه مثل أي يوم عادي، وواصفين دعوات 11 نوفمبر بـ"الفشنك".

- مسقط رأس "مبارك": "سير الأمور بشكل طبيعي.. واختفاء التظاهرات"
كما اختفت المظاهرات من مركز شبين الكوم مسقط رأس الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، سواءً بالمدينة أو قرى المركز، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي ليوم عطلة يقضيه الأهالي قبل متابعة أعمالهم في اليوم التالي، وتحول المشهد إلى يوم عمل بغرب المدينة تركز على تمهيد، وتهيئة الشوارع الفرعية بالحي بالجليدر بمنطقة قبلي، والعزبة الغربية، وشارع السلطان حسين، وشارع السيدة عيشة.

- مسقط رأس "عدلي منصور": "خلوها من التظاهرات.. ومواطنيها يطالبون بإعدام الإخوان"
ولم يختلف الحال في مركز منوف مسقط رأس الرئيس السابق المستشار "عدلي منصور"، فقد خلت القرى من المظاهرات نهائيًا، واختفت تمامًا على مدار اليوم الجمعة.

وطالب أهالي منوف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إصدار أحكام عاجلة ضد المحبوسين من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، مؤكدين على وقوفهم بجانب الرئيس السيسي، لبناء مصرنا الحبيبة.

- مسقط رأس "السيسي": خارج نطاق التظاهرات
وقرية طليا بمركز أشمون، عرفها أهالي المحافظة بكونها منشأ الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وعائلته وأبناء عمومته يقطنون هناك، هي الأخرى لم تتحرك بها مسيرات أو تظاهرات، مثلها مثل 65 قرية أخرى بالمركز كانت خارج نطاق التظاهرات.