في أول رد على ادعاءات فيديو "لواء الثورة"

زوجة العميد عادل رجائي لـ"الفجر": "جوزي مقتلش أهالي سيناء"

تقارير وحوارات

العميد عادل رجائي-
العميد عادل رجائي- أرشيفية

 

نشرت حركة لواء الثورة الإرهابية، فيديو اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات بشمال سيناء، أمام منزله بالعبور، حيث أظهر الفيديو رصد العناصر الإرهابية للقوات المكلفة بتأمين رجائي، بالإضافة إلى لحظة الهجوم على الشهيد.


تفاصيل فيديو الحركة
وصفت الحركة الشهيد بـ"المجرم" وأنها تستهدفه ضمن قائمة التصفية التي ينفذوها ضد الجيش المصري، وتابعت: أن جهاز العمليات جمع معلومات حول العميد عادل رجائي في وقت سابق وصد تحركاته حيث تبين أنه مقيم بمدينة العبور، كما تم رصد تحركاته في الاجتماعات المسائية".

واضافت عن العميد رجائي: شارك في قتل العديد من آلالاف أهالي سيناء كما شارك في قمع المصريين على حد وصفها منذ 2014، مما أدى إلى قتل المئات من الأبرياء واعتقال الالاف منهم، فصدر تكليف بتصفيته من مسافة مباشرة، وتم تحديد يوم السبت 22 أكتوبر 2016، وتم استهدافه في الساعة 6.25 صباحًا.

وتابعت: عندما نزل مرتديًا الزي العسكري إنقض أحد عناصر التظيم وضرب عليه النيران مما ادى إلى إصابة الهدف وفرار جميع الملاتفقين له في حالة من الرعب، ثم تقدم عنصر أخر لضربه برصاصة بين عينيه، ثم فتشوا سيارته واستحوذا على الاسلحة وقتنياته الشخصية، ثم انسحبوا إلى نقطة معدة مسبقًا.


زوجة الشهيد ترد
وهنا ردت الكاتبة سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي، على تلك الإدعاءات التي روج لها الفيديو مؤكدة أن الشهيد لم يقتل أهالي سيناء بل كان من ضمن الجيش الثالث المسئول عن حماية المنطقة، ومن ثم تسهيل الأمور للأهالي وحمايتهم قائلة: "جوزي مكنش بيقتل أهالي سيناء هو كان بيضرب أحقر خلق الله.. وهو ابن الجيش التالت اللي بيقعد مع أهالي سيناء ويحميهم".

وأضافت زوجة الشهيد العميد، في تصريحات لـ"الفجر"، أن زوجها ليس مجرم بل هو بطلًا، يقاوم إرهاب الخونة مثلهم ومثل حركة حماس متابعة: "مادام هما أبطال كده ليه مضربوش إسرائيل.. هيفضلوا خونة في نظري وفي نظر الشعب المصري بأكمله".