في ذكرى أسوأ هجوم إرهابي.. 8 مشاهد تروي تفاصيل "مذبحة الأقصر"

تقارير وحوارات

مذبحة الأقصر - أرشيفية
مذبحة الأقصر - أرشيفية


تحل اليوم الذكرى 17 لمذبحة الأقصر التي شهدها الدير البحري للمحافظة، حيث أسفر هجوم إرهابي عن مقتل 58 سائحا من مختلف الجنسيات، وهو ما أثر بالسلب على السياحة بمصر في تلك الفترة، وأقيل على إثره وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفي ليأتي بدلًا منه اللواء حبيب العادلي.


"الفجر" تستعرض أبرز المعلومات التي تروي تفاصيل هذا الحادث الأليم. 


1 – وقعت مذبحة الأقصر في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري في محافظة الأقصر، وأسفرت عن مصرع 58 سائحاً، استخدم الإرهابيون فيها أسلحة روسية الصنع، ويرجح أنهم سرقوها  أثناء الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية على مراكز الشرطة في مصر، كما سرق مسدسان من قوات الأمن في المعبد.

 
2 – وقع هذا الحادث من خلال هجوم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين، متنكرين في زى رجال أمن، على مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة فقط. 


3 - أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية، مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، ولكن تصدى له أسامة رشدي الذي كان يقوم وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث.


4 - بلغ مجموع القتلى 58 سائحاً أجنبياً، مقسمين بين ستة وثلاثون سويسرياً وعشرة يابانييون، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل أربعة من المواطنين ثلاثة منهم من رجال الشرطة والرابع كان مرشداً سياحياً، وكان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات، بالإضافة إلى 12 سويسرياً، تسعة مصريون، يابانيان، ألمانيان، وفرنسي أصيبوا بجروح.


 5 - أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا، بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.


 6 - أقال الرئيس الأسبق حسني مبارك وقتها بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه.


 7 - حث الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني، في ذلك الوقت "جاك سترو"، على ضرورة اتخاذ أي إجراء ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة الأقصر.


 8 - كانت المذبحة هي آخر عمل مسلح قام به أفراد من تنظيم الجماعة الإسلامية، وبعده أعلن التنظيم رسمياً مبادرة وقف العنف، ثم تلاها المراجعات الفقهية للجماعة، والتي كانت سبباً في خروج نحو 16 ألف عضو من المعتقلات والسجون في أكبر مصالحة بين الدولة والجماعات الإسلامية.