تعليق مرسي على خلية الضباط المخططين لاغتيال السيسي (فيديو)

أخبار مصر

مرسي والسيسي
مرسي والسيسي


3 سنوات اختفى فيها الضباط الملتحين بعد أحداث 30 يونيو، ولم نعد نسمع عنهم إلا أمس، بعد قرار المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، بالموافقة على إحالة قضية متهم فيها 292 شخصًا إلى القضاء العسكري لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم بيت المقدس، ارتكبت عشرات الجرائم من بينها التخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أدائه للعمرة في المملكة العربية السعودية وكذلك محاولة اغتياله في القاهرة.
 
وتبين من التحقيقات أن إحدى محاولات اغتيال السيسي كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين"، وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، كشفت أن الضابط محمد السيد الباكوتشي، قاد الخلية، التي ضمت: محمد جمال الدين عبد العزيز، خيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد.
 
وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، إسلام وسام أحمد حسنين، حنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي، الذي اعترف بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم بيت المقدس.

قضية الضباط الملتحين ظهرت بعد ثورة 25 يناير، عبر عدة مظاهرات في عهد حكومات ما بعد الثورة، وقال محمد مرسي قبل انتخابات الرئاسة في عام 2012، إنه لا يعارض إطلاق اللحية، طالما يؤدي عمله بأمانة، فيما كشف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، أن الرئيس المعزول محمد مرسي ضغط عليه لإعادة الضباط الملتحين للعمل، لكن المعزول كانت أجهزة الدولة له بالمرصاد ومنعت عودتهم للعمل، إلى أن اختفوا تمامًا بعد 30 يونيو.




لمشاهدة الفيديو الاول اضغط هنا


لمشاهدة الفيديو الثانى اضغط هنا