إنتل تستعد لتسريح موظفين والخروج من سوق الأجهزة القابلة للارتداء

تكنولوجى

إنتل - أرشيفية
إنتل - أرشيفية


تستعد شركة "إنتل" لتسريح بعض الموظفين، والتركيز على تقييم الفرص المتاحة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، أو قد يصل الأمر إلى التخلّي رسميًا عن الخوض في هذا القطاع.

عندما استحوذت شركة إنتل على بايسيس ساينس Basis Science عام 2014، كانت تأمل الاستفادة منها كشركة متخصصة في قطاع الإلكترونيات لإنتاج أجهزة قابلة للارتداء لرصد صحة المستخدمين. لكن الأمور لم تسرِ وفقًا لهذا المخطط، بل إن المنتج الأول كان ساعة ذكية من الشركة بدعمٍ من إنتل، التي تم سحبها من السوق في أغسطس 2016؛ بسبب خطر تسببها في حروقٍ للمستخدمين.

إن صحّت هذه الشائعات، فإن إنتل في هذا العام تكون قامت بتسريح نحو 12 ألف موظف. وفي ظل ضعف أداء سوق أجهزة الكمبيوتر، ستعمل الشركة على إعادة توجيه استثماراتها إلى مجال الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء.

رغبة إنتل في دخول سوق الأجهزة القابلة للارتداء ليست فريدة من نوعها، بل كذلك الحال لدى منافسيها ولدى الشركات الناشئة بشكل عام، ولهم ما يبرر ذلك بالتأكيد، حيث من المتوقع أن يصل عدد الأجهزة الذكية في 2020 إلى 411 مليون جهاز ذكي.