المفتي يطالب بالتشهير وعقوبات رادعة للمتورطين في قضية الدجاج الفاسد

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


طالب مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وإمام وخطيب جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بالتشهير بالمتورطين في قضية ضبط أطنان الدجاج الفاسد في القصيم الأسبوع الماضي. 
 
وقال سماحته في برنامج فتاوى على الهواء الذي بث اليوم على إذاعة القرآن الكريم: "سمعنا منذ أيام أن هناك بضاعة فيها غش كثير تشتمل على 25 شاحنة مليئة بالدواجن الفاسدة والميتة تباع في سوق من أسواق المسلمين، والحمد لله الذي وفق الأمانة للاستحواذ عليها وإتلافها وهذا أمر مطلوب شرعًا، داعيًا لمساءلة المتورطين في هذا الغش ابتداءً من مالكي وسائل النقل إلى الشركة إلى جميع من يتعلق بذلك. 
 
وطالب المفتي بتتبع خيوط الأمر كله حتى يكون واضحًا ويعلن للملأ عقوبة رادعة لهؤلاء ويحذر من شرهم والتعامل معهم وأكد أنه يجب معالجة الغش بالقوة ولاسيما ما يتعلق بالمواد الغذائية الفاسدة التي يجلب الغش فيها الأمراض الفتاكة. 
 
وأضاف: أما أن يأتي بالدواجن من شركات معروفة ثم تباع في أسواق المسلمين وفيها غش وخداع فإن هذا أمر لا يجوز، منوهًا بأنه يجب معاقبة هؤلاء والأخذ على أيديهم وعدم تمكينهم من الاستمرار في أمورهم لأن هذا غش وخيانة وموضحًا أن غشهم في غذاء الناس سيجلب الأمراض الفتاكة للمجتمع. 
 
وشدد مفتي عام المملكة على المسؤولين في البلديات وحماية المستهلك بتقصي الأمور وكشف الحقائق والتشهير بالمتورطين في هذه الحادثة، مبينًا أن الواجب على البلديات والأمانات وجمعية حماية المستهلك التعاون جميعًا في تتبع هذه الخيوط السيئة وإبراز أشخاصها والتحذير من التعامل معهم .
 
وكانت عمليات وطوارئ أمانة منطقة القصيم قد ضبطت 25 شاحنة برادة، تنقل دجاجًا غير صالح للاستهلاك الآدمي، قبل انطلاقها للتوزيع داخل وخارج منطقة القصيم، بعد تلقي بلاغ بذلك حيث بينت الأمانة أن الكمية المضبوطة بلغت 800 ألف دجاجة غير صالحة للاستهلاك الآدمي.