المرأة تنتصر على "غول" ارتفاع الأسعار.. 5 حلول عبقرية لجأت لها ربات البيوت لمواجهة الغلاء (تعرف عليها)

تقارير وحوارات

المرأة المصرية -
المرأة المصرية - أرشفية



لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أزمة ارتفاع الأسعار التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، بل عملوا على ابتكار حلولًا خاصة بهم، للقضاء على تلك الأزمة وينتصرون عليها، دون أن يتحملوا أعباءًا إضافية وفق الزيادات التي كسرت الأسواق خلال الفترة الماضية.
 
 
اللجوء للأسواق الشعبية
بدأت ربات المنزل مؤخرًا إلى اللجوء للأسواق الشعبية والعمل على شراء السلع بفارق الأسعار الأقل عن الماركات، ولم تقف عند ذلك وحسب بل بدأت في شراء تلك المستلزمات في يوم واحد حتى لا تلجأ إلى الاعتماد على الماركات في وسط أيام الأسبوع.
 
ومن المعروف في المحافظات الريفية أن هناك يومًا واحدًا للسوق، فبدأت ربات المنازل في الفترة الأخيرة إلى اعتماد هذا اليوم كيوم أساسي للعمل على شراء كافة مستلزماتها من السلع، ومن ثم لن تلجأ إلى أسعار الماركات خلال الأيام المتبقية من الأسبوع.

 
تعلم فن الخياطة 
وبدأت السيدات في تعلم فن الخياطة، من خلال قنوات اليوتيوب وكذلك مراكز الخياطة، من أجل عمل الملابس المنزلية لأبنائهم، حتى لا يتعرضون للكي بنيران ارتفاع أسعار ملابس الشتاء التي انتشرت في الفترة الأخيرة تزامنًا مع الاجراءات الاصلاحية التي اتخذتها الحكومة والتي أدت إلى تحريك الأسعار.

 
مراجعات الامتحان المستعملة
ومع اقتراب الامتحانات، لجأت ربات المنزل إلى سور الأزبكية لشراء الكتب الخارجية ومراجعات ما قبل الامتحان وهي في الأغلب تكون "مستعملة" أو بأسعار زهيدة فبدلًا من أن يكون الكتاب بـ25 جنيه يشترونه بـ6 جنيهات، ويقارنه بما تغير في المناهج ويركزون فيه على الدروس التي تبقت ويذاكرون باقي الدروس من الكتاب المدرسي.

 
شراء الأدوية بـ"الحباية"
أما ارتفاع أسعار الدواء فواجهته السيدات بشراء الأدوية بالشريط أو بـ"الحباية"، بدلًا من شراء العلبة كاملة خاصة في ظل عدم اللجوء إليها بعد شفاء المريض.
 
 

الشراء بسعر الجملة
"والله أنا بدور على الرخيص وفي نفس الوقت صحي".. بتلك الكلمات عبرت أم محمد السيدة الريفية صاحبة الأربعون عام، عن خطتها لمواجهة ارتفاع الأسعار بالتجول في الأسواق حتى تعثر على السلع التي تحتاجها بأسعار منخفضة وفي نفس الوقت يكون بها قمية غذائية، متابعة: "أنا بشتري بسعر الجملة ودا أفضل حل وأخزن في البيت خزين شهر كامل وأطلع منه واحدة واحدة".
 
 
خطة ربات البيوت
أم هاني، ربة منزل ولديها 4 أبناء بينهم طفلين، أكدت أن أطفالها دائمًا يتعرضون لنزلات برد خاصة مع قدوم فصل الشتاء، وهو ما يدفعها إلى شراء الدواء حسب الحاجة خاصة في ظل ارتفاع الأسعار قائلة: "بشتري حبيتين أو شريط ولما العيل من دول بيخف خلاص.. بدل ما أجيب بالعلبة وفي الاخر تترمي".


 
الاعتماد على النفس
مريم مصطفى، شابة متزوجة حديثًا لديها طفل، أكدت أنها تعلمت فنون الخياطة من إحدى جيرانها لعمل  مشغولات يدوية لتدفئة أبنائها مع قدوم الشتاء قائلة: "اللي جي على قد اللي رايح لو معملتش كده الواد هيموت من البرد.. وبعدين دا طفل عادي يلبس أي مشغولات المهم يدفى.. اتعلمت الخياطة وشغالة بنفسي وبعمله هدوم".