مالديني لـ "ميلان": إنت اتعودت تشوفني ملاك .. بس أنا في الأخر إنسان!

الفجر الرياضي

باولو مالديني
باولو مالديني




"عمرنا ما هنرجع زي زمان، ولا هقدر أحبك زي زمان، إنت اتعودت تشوفني ملاك، بس أنا في الآخر إنسان"، يبدو أن هذا الكوبليه الجميل من أغنية الأسطورة (عمرو دياب)، تصف تمامًا العلاقة التي وصلت بين الأسطورة باولو مالديني ونادي إي سي ميلان الإيطالي.

 

من بعد اعتزال مالديني كرة القدم عام 2009، وإدارة الروسونيري متمثلة في رئيسها سيليفو بيرلسكوني، ترفض عمل أسطورة النادي الأبدية في النادي كإداري أو مديرًا رياضيًا بجانب أدريانو جالياني، بل أنهم فضلوا أشخاصًا آخرين لا يرتقون لحجم ميلان على الإطلاق.

 

حتي بعد أن عرضت باربارا إبنة السيد الرئيس، على مالديني العمل في ميلان، رفض وبشدة، لأنه شروطه لم يتم الموافقة عليها، وهو الذي وضع شروطًا من أجل ميلان الذي يعشقه وضحي بحياته وأولاده من أجله طوال عشرات السنين.

 

عندما تري ميلان حاليًا، تسأل نفسك "أين مالديني من إدارة الفريق اللومباردي.. هل لا يستحق أسطورة الفريق أن يكون له مكانة كبيرة في هذا الفريق الذي ضحي من أجله؟"، عندما تقول ذلك لا يرد عليك أحدًا سوي صدي صوتك الحزين - الكئيب!.

 

اختلف الحال، وتفائل الكثيرين خيرًا في ميلان، عندما قرر الصينييون شرائه من بيرلسكوني، الذي جعل ميلان في الحضيض آخر 5 سنوات، وعرض الصينيين على مالديني العمل كمديرًا رياضيًا بجانب فاسوني وميرابيلي، لكن جاءت الصدمة الكبري، وكان رد مالديني كالصاعقة ورفض العرض!.

 

وعلل أسطورة الروسونيري رفضه للعرض الصيني، بأنه لا يري مشروعًا قويًا للصينيين في ميلان، وتفاجيء الجميع من تعليل مالديني، حتي ظن الكثيرين أن مشروع الصين في ميلان كما قال مالديني "ليس قويًا"، لكن دعونا ننتظر لميركاتو الشتاء لنري هل سيُنفذ الصينيين وعدهم بجلب صفقات قوية لتدعيم الفريق؟!.

 

لكن في النهاية أعلنها مالديني قائلًا "راجع بتقولي اللي ما بينا وبتسأل ليه مكلمناش .. إسأل روحك مين استني ومين استغني وباع ببلاش .. ردي عليك مبقاش هيفيدك"!.