النني وصبحي والمحمدي في سيناريو مشابه لما حدث مع الحضري في سيون

الفجر الرياضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 

قامت أندية الدوري الانجليزي بحملة لدعم زواج المثليين، وأعلنت عن ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يقف الأمر عند ذلك بل أشار بعضهم عن مواصلة الدعم لهؤلاء من خلال إضافة ألوان الطيف على شارة الكابتن، وهي الألوان التي تشير إليهم.

 

ولم يمر الأمر مرور الكرام مع العرب خاصة المصريين، نظراً لتواجد أحمد المحمدي ومحمد النني ورمضان صبحي، الثلاثي المصري المحترف في "البريمير ليج" في صفوف هال سيتي وأرسنال وستوك سيتي على الترتيب، حيث قامت الجماهير المصرية بمهاجمة تلك الأندية عبر صفحاتهم، وذلك لأن الأمر يعد جرماً دينياً، بسبب مخالفة زواج المثليين لما أمر به المولى عز وجل في الأديان السماوية الثلاثة.

 

ويعد أحمد المحمدي هو أكثر اللاعبين العرب تعرضاً للإحراج، وذلك بعد إعلان نادي هال سيتي تضامنه مع المثليين من خلال وضع ألوان الطيف على شارة الكابتن بداية من مباراة ويست بروميتش، خاصة وأن المحمدي هو أحد كباتن الفريق وقد يتعرض لإرتداء الشارة.

 

وليس الثلاثي النني والمحمدي وصبحي أول المحترفين المصريين الذين يتعرضوا لأمر محرج يتعلق بالدين، ولكن سبقهم عصام الحضري عندما كان محترفاً في صفوف سيون السويسري، حيث تعاقد النادي وقتها مع أحد شركات الخمور لتضع إعلانها على قميص الفريق، الأمر الذي ترتب عليه قيام بعض الإعلاميين والجماهير المصرية بمهاجمة الحضري، نظراً لموافقته على إرتداء القميص حاملاً الإعلان، وهو ما اعتبره المصريين وبعض علماء الدين جرماً دينياً.