نقابات وأحزاب ووزراء يعلنون التضامن مع "منى مينا"

أخبار مصر

نقابة الأطباء - أرشيفية
نقابة الأطباء - أرشيفية


أصدرت 23 نقابة وحركة وحزب سياسي، و527 شخصية عامة وسياسية ونقابية وحقوقية، بيانا يعلنون فيه تأييد نقابة الأطباء والدكتورة منى مينا، وكيل مجلس النقابة، بعد حملة التشويه والتصيد التي شنت ضدها بعد حديثها الذي كان بداية لكشف مشكلة عجز الدواء والمستلزمات الطبية في مصر.

 

وذكر البيان :"حديث الدكتورة منى مينا وكيلة نقابة الأطباء والذي ثارت حوله الضجة الإعلامية مؤخرا، حديثا طويلا يناقش مشكلات المنظومة الصحية، ويدق ناقوس الخطر بسبب وجود نقص حقيقي في العديد من أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية مما يزيد من معاناة المريض المصرى، ويطالب المسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات الواجبة لحل هذه المشكلات، وفي وسط الحديث جاءت جملة واحدة صرحت بها وكيلة النقابة، تفيد بورود استغاثة لها من أحد الأطباء، يشكو من صدور تعليمات شفهية من إدارة مستشفى باستخدام نصف كميات المستلزمات المقررة للمريض وإمكانية استخدام السرنجة لأكثر من مرة لنفس المريض، حتى يتم تقليل الاستهلاك، نظرا لوجود عجز بالمستلزمات كانت النية مبيتة من البعض لنشر الحديث بشكل غير موضوعي ومفتعل".

 

وتابع البيان :"أية قراءة نزيهة من الغيورين على هذا الوطن سترى فى هذه التصريحات الرغبة الصادقة فى علاج السلبيات، وتفسيرها من واقع الحرص على مقدرات الوطن ومنظومته الصحية، وإننا نستنكر تنظيم هجوم غير مبرر من بعض المسؤولين ووسائل الإعلام، هذا الهجوم الذي يركز على إبراز جملة واحدة فقط فى الحديث مع تحريفها وتأويلها، ويتناسى المشكلات الأساسية الذى تشغل بال المريض المصرى، مما يعطى شبهات بوجود محاولات تصيد واضحة لنقابة الأطباء ووكيلتها، ومحاولات أوضح للتغطية على المشكلات الحقيقية التى يتعرض لها المريض المصرى، مثل مشكلات نقص بعض الأدوية والارتفاع الجنونى أسعار المستلزمات الطبية، وغيرها من المشكلات العديدة التي تواجه المنظومة الصحية".

 

 

واستكمل: نحن نرى أن الهجوم الشرس على وكيلة نقابة الأطباء هو محاولة مكشوفة ضمن سلسلة محاولات عديدة- لإسكات كل الذين يرغبون في كشف جروح مجتمعنا كخطوة أولى وأساسية من أجل العلاج وندعوك أيها المواطن الشريف أن تنضم إلى القائمة التي فهمت حديث وكيلة نقابة الأطباء فهما صحيحا وشجاعا. لندعم جميعا منى مينا ونقابة الأطباء المصرية.

 

ومن الموقعين على البيان "مرشحين سابقين للرئاسة وثلاثة وزراء سابقون وخمسة من أعضاء لجنة الخمسين وخمسون أستاذا جامعيا وعدد كبير من الكتاب والمفكرين والنقابيين والمحامين والصحفيين والمهندسين والأطباء والممرضين".