موسكو: سندعم عملية التسوية السياسية في ليبيا

عربي ودولي

روسيا - أرشيفية
روسيا - أرشيفية


أكدت وزارة الخارجية الروسية في معرض تعليقها على نتائج زيارة قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر إلى موسكو، دعم روسيا لعملية التسوية السياسية في ليبيا.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة، الثلاثاء 29 نوفمبر بشأن المحادثات التي جمعت حفتر مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية الروسية: "ركز الحديث على تطور الأوضاع العسكرية والسياسية في ليبيا، مع التشديد على ضرورة تكاتف جميع الليبيين لمحاربة التنظيمات الإرهابية في كامل أراضي البلاد".

كما لفتت موسكو مجددا إلى أهمية مواصلة الحوار الليبي الشامل من أجل ضمان وحدة البلاد والحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

وجاء في البيان: "أكدت موسكو استعدادها للمساهمة في دفع العمليات السياسية إلى الأمام بشكل ناجح، وذلك عبر إقامة الاتصالات بمختلف القوى السياسية الليبية".

ووصفت الوزارة المشاورات بين حفتر وبوغدانوف بأنها كاملة ومفصلة.

وكان السفير الروسي لدى طرابلس إيفان مولوتكوف قد كشف أن حفتر ناقش مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو موضوع توريد أسلحة روسية إلى ليبيا. وتابع أن القائد العام للجيش الليبي اجتمع أيضا مع أمين عام مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، مضيفا أن الموضوع الرئيس للمحادثات الروسية الليبية يتعلق بسبل مساهمة موسكو في تعزيز وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.

وفي شأن ذي صلة، نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي وجود خطط لاستقبال حفتر في الكرملين، مؤكدا أن موسكو على اتصال بقائد الجيش الليبي في إطار مساعيها لإقامة علاقات مع مختلف ممثلي القوى السياسي الليبية. وحول احتمال تقديم مساعدات عسكرية لليبيا، نصح بيسكوف الصحفيين بتوجيه الأسئلة بهذا الشأن إلى وزارة الدفاع الروسية.

وكان حفتر قد وصل إلى موسكو في الـ26 نوفمبر. 

وكشف مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة "إزفيستيا" أنه بالإضافة إلى المحادثات التي أجراها القائد العسكري الليبي في وزارتي الدفاع والخارجية، استقبل "على مستوى رفيع".

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يصل إلى موسكو قريبا عقيلة صالح عيسى، رئيس مجلس النواب الليبي، الذي يقوم حاليا بجولة في عدد من الدول العربية، بما فيها دول الخليج.